قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تسريبات .. الكشف عن تفاصيل المكالمة الحادة بين ترامب ونتنياهو عن اتفاق غزة

أرشيفية
أرشيفية

كشفت هيئة البث الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، فحوى مكالمة هاتفية جرت مؤخرًا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تطرقت إلى ملفات حساسة تتعلق بالحرب في غزة، وأزمة مقاتلي نفق رفح، إضافة إلى قضية العفو عن نتنياهو.

وبحسب مسؤولين أمريكيين، ضغط ترامب خلال الاتصال على نتنياهو للموافقة على تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب في غزة، معتبرًا أن المماطلة الإسرائيلية تعرقل جهود واشنطن للتوصل إلى تسوية شاملة. 

كما طلب الرئيس الأمريكي توضيحات بشأن ملف مقاتلي حماس المحاصرين في نفق رفح، حيث تعمل الولايات المتحدة على صياغة تفاهم يقضي بتسليمهم مقابل العفو ومنحهم "ممرًا آمنًا" نحو منطقة تابعة لحماس أو إلى دولة ثالثة.

وقالت المصادر إن إدارة ترامب ترى في هذا التفاهم "نموذجًا يمكن البناء عليه" لنزع سلاح حماس، وأبدت انزعاجها من رفض إسرائيل التعامل مع المبادرة. 

وخلال المكالمة، سأل ترامب نتنياهو: "لماذا تقتلون عناصر حماس المحاصرين بدلًا من السماح لهم بالاستسلام؟"، ليرد نتنياهو بأنهم "مسلحون ويشكلون تهديدًا يستوجب القضاء عليهم".

قضية العفو عن نتنياهو تعود إلى الواجهة

وأفاد مسؤولون أمريكيون كبار بأن ترامب تطرق أيضًا إلى ملف العفو عن نتنياهو، قائلاً إنه يعتقد بإمكانية التوصل إلى حل، لكنه لم يقدم التزامًا بخطوات إضافية. ووفق التسريبات، طلب نتنياهو من ترامب مواصلة دعمه في هذا الشأن.

ويأتي ذلك بعد تقديم نتنياهو، يوم الأحد، طلبًا رسميًا للعفو إلى الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، والذي سيُبتّ فيه خلال الأسابيع المقبلة. وكانت إدارة ترامب قد تدخلت سابقًا في القضية، إذ بعث الرئيس الأمريكي الشهر الماضي رسالة إلى هرتسوغ دعا فيها إلى العفو عن نتنياهو، واصفًا التهم الموجهة إليه بأنها "حرب سياسية بالأدوات القانونية".

ملف سوريا… ترامب يطلب من نتنياهو "خفض التوتر"

وفي الشأن السوري، نقل المسؤولون الأمريكيون أن ترامب أعرب خلال المكالمة عن استيائه من استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، معتبرًا أنها تؤدي إلى تصعيد غير ضروري وتعرقل جهود التوصل إلى اتفاق أمني جديد بين إسرائيل وسوريا.

وقال ترامب لنتنياهو: "اهدأوا في سوريا. لا تقوموا بخطوات استفزازية. القيادة الجديدة هناك تحاول بناء واقع أفضل، ويجب مساعدتها بدل عرقلتها".

ووفق التقرير الإسرائيلي، انعكس هذا الموقف الأمريكي مباشرة على تصريحات نتنياهو، حيث غير اليوم نبرته تجاه الملف السوري، مؤكدًا وجود إمكانية للتوصل إلى اتفاق أمني جديد، ولم يستبعد الانسحاب من المناطق التي احتلتها إسرائيل في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، مقابل ترتيبات لنزع السلاح جنوب البلاد.