أكد الإعلامي أحمد موسى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتقال مواطنين سوريين في منطقة القنيطرة، متسائلًا عن الغطاء الشرعي والأخلاقي للجرائم التي يرتكبها الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو.
تنظيمات مسلحة على الأراضي السورية
وخلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة صدى البلد، حذر موسى من محاولات تحويل سوريا إلى نسخة جديدة من أفغانستان، مطالبًا بخروج جميع الميليشيات المسلحة، ومؤكدًا أن وجود أي تنظيمات مسلحة جديدة على الأراضي السورية لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار.
وأوضح أن سوريا تستحق أن تكون دولة مستقرة وآمنة وحرة، مشيرًا إلى أن مناطق كاملة مثل دير الزور تعرضت لدمار واسع على مدار 14 عامًا بسبب التنظيمات الإرهابية التي عاثت فيها خرابًا.
إعادة الإعمار
وأشار أحمد موسى إلى أن سوريا تحتاج ما لا يقل عن 500 مليار دولار لإعادة الإعمار فقط، مؤكدًا أن بناء الدولة يبدأ بتشكيل جيش وطني سوري حر، وشرطة مدنية قوية، ودولة مستقلة لا يسمح فيها لأي طرف خارجي بالتدخل في شؤونها الداخلية.
تحقيق الأمن الحقيقي
واختتم موسى حديثه بالتأكيد على تمنياته بالخير والاستقرار لكل دول المنطقة، وليس سوريا وحدها، مشددًا على ضرورة تحقيق الأمن الحقيقي للشعب السوري، ورفض أي مظاهر إعلامية أو رمزية تعيد إنتاج فكر التنظيمات الإرهابية، مؤكدًا أن الأمن لا يتحقق بالشعارات، بل بالفعل على الأرض.

