الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن أهمية المسؤولية في مجال الفتوى تتزايد، حيث تعتبر الفتوى صمام أمان لضمان استقرار المجتمع.
وأضاف خلال انعقاد الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن دار الإفتاء أدركت التحديات التي يواجهها العالم، وعملت على تقديم فتاوى طارئة لدعم صناع القرار ومساعدتهم.
ولفت إلى أن دار الإفتاء لعبت دورًا بارزًا خلال أزمة فيروس كورونا، من خلال إصدار فتاوى ساعدت في تهدئة الأوضاع وتعزيز الأمن المجتمعي، بالإضافة إلى تصديها للفتاوى الصادرة عن غير المتخصصين.
وأشار أيضًا إلى أن دار الإفتاء اضطلعت بمسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية، وأكدت بصراحة على عدالة القضية الفلسطينية وسعت لضبط الوعي الديني عموما، كما حرصت على تقديم نموذج ريادي في التكيف الشرعي مع المستجدات والمتغيرات.
