كشفت وزارة الصحة والسكان ، من خلال الدليل الارشادي المحدث 2025 للتعامل مع حالات الإنفلونزا والاصابات التنفسية المختلفة ، إرشادات التعامل مع حالات الأعرا ض التنفسية المترددة على المنشآت الصحية.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان ، إن التعامل مع الحالات المرضية المصابة بالامراض التنفسية يختلف من مريض لآخر وفقاً للحالة المرضية والتي تكون كالتالي:
- أعراض تنفسية بسيطة + عوامل خطورة : يتم إعطاء
التامينيل مع العلاج المنزلي - أعراض تنفسية شديدة + عوامل خطورة : يتم عمل أشعة على الصدر بالاضافة إعطاء التامينيل مع الدخول للعلاج داخل المستشفي .
- أعراض تنفسية بسيطة لمريض عمره من 2 – 65 سنة بدون
أمراض مزمنة : يتم العلاجي المنزلي فقط . - أعراض تنفسية شديدة لمريض عمره من 2 – 65 سنة بدون
أمراض مزمنة : يتم عمل أشعة على الصدر بالاضافة إعطاء التامينيل مع الدخول للعلاج داخل المستشفي . - الأمراض التنفسية الحادة الشديدة SARI:يتم عمل أشعة على الصدر بالاضافة إعطاء التامينيل مع الدخول للعلاج داخل المستشفي .
❖ملحوظة :
يستثنى من الفحص بالأشعة
- السيدات الحوامل
- المجموعات المعرضة للخطور ة
- السن: أقل من عامين أو أكبر من 65 عاما
- السيدات الحوامل
- وجود مرض مزمن:
▪ أمراض رئوية مزمنة
▪ أمراض الكبد المزمنة )فشل كبدي،.....)
▪ أمراض القلب والأوعية الدموية ( ما عدا ارتفاع ضغط الدم )
▪ أمراض الكلى المزمنة (فشل كلوي )
▪ السكر
▪ أمراض الجهاز المناعي
▪ السمنة المفرطة المرضية
▪ أمراض الدم

وفي وقت سابق، أوضح وزير الصحة أن مصر تمتلك منظومة ترصد ذكية متقدمة تضم 5500 منشأة تعمل بنظام الترصد القائم على الحدث، مع إجراءات مشددة في الحجر الصحي وجميع المنافذ، مشيرًا إلى رصد 424 ألف إشارة صحية متداولة، 90-95% منها شائعات ومعلومات مغلوطة.
وشدد قائلًا: «لا مصلحة لأي دولة في العالم، ومنها مصر، في إخفاء أي معلومات عن الأمراض».
وكشف الدكتور عبد الغفار عن ارتفاع معتاد في نشاط الإنفلونزا الموسمية في هذا التوقيت من كل عام، مع سيادة سلالة H1N1، مؤكدًا مأمونية وفعالية لقاح الإنفلونزا الموسمي، خاصة للفئات الأكثر عرضة.

ثم استعرض الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة، تقريرًا علميًا مفصلًا عن أنواع الفيروسات التنفسية منذ عام 2019 وحتى الأسبوع الوبائي 48 لعام 2025، مع مقارنات دقيقة بنسب الإيجابية، ليؤكد أن الوضع الحالي يتماشى تمامًا مع الموسمية الطبيعية دون أي انحرافات مقلقة.
من جانبه، أكد الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن الوضع الصحي مطمئن تمامًا، مشيدًا بتطور منظومة الترصد المصرية والاستجابة السريعة، وحثّ المواطنين على الاعتماد على المصادر الرسمية فقط.
واختتمت الدكتورة أميرة إدريس، أستاذ طب الأطفال بقصر العيني، بتأكيدها أن الوضع آمن، موجهة أولياء الأمور بتعزيز مناعة أطفالهم بالتغذية السليمة والالتزام بإجراءات الوقاية، مع تجنب استخدام المضادات الحيوية دون استشارة طبية.




