شارك الإعلامي مينا ماهر صورة من احتفالات اللاعب محمود بنتايك بتأهل المغرب إلى نهائي كأس العرب.
محمود بنتايج
وكتب مينا ماهر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:"احتفالات محمود بنتايك بتأهل المغرب إلى نهائي كأس العرب ".

وعرف منتخب المغرب مسارًا متباينًا في بطولة كأس أمم إفريقيا منذ مطلع الألفية الجديدة، بين إخفاقات متكررة في دور المجموعات، وظهور استثنائي وصل فيه إلى المباراة النهائية، إلى جانب محاولات متأخرة لاستعادة البريق القاري.
في نسخة عام 2000، ودّع المنتخب المغربي البطولة مبكرًا بعدما خرج من دور المجموعات، وهو السيناريو نفسه الذي تكرر في نسخة 2002، ليواصل أسود الأطلس معاناتهم في البدايات الأولى للألفية.
وجاءت نسخة 2004 في تونس لتشكل الاستثناء الأبرز، حيث قدم المنتخب المغربي واحدة من أفضل مشاركاته في تاريخه، ونجح في الوصول إلى المباراة النهائية، قبل أن يكتفي بالمركز الثاني والوصافة القارية.
نسخة 2006 و2008
لكن العودة القوية لم تستمر طويلًا، إذ عاد المغرب مجددًا إلى دائرة الإخفاق، وخرج من دور المجموعات في نسخ 2006 و2008، قبل أن يفشل في التأهل من الأساس إلى نسخة 2010، في واحدة من أكثر الفترات صعوبة بتاريخ المنتخب.
نسخة 2012
وفي عام 2012، لم يختلف المشهد كثيرًا، حيث ودّع المغرب البطولة من دور المجموعات، وتكرر الأمر ذاته في نسخة 2013، ليزداد الضغط الجماهيري والإعلامي على المنتخب بسبب النتائج السلبية المتكررة.
أما نسخة 2015، فشهدت إقصاء المغرب من المنافسات في ظروف استثنائية، بعد قرار الاستبعاد، لتغيب المشاركة الفعلية عن تلك النسخة.
ومع نسخة 2017، بدأ المنتخب المغربي في استعادة جزء من توازنه، حيث بلغ الدور ربع النهائي، في إشارة إلى تحسن نسبي في الأداء والنتائج.
وفي نسخة 2019، وصل أسود الأطلس إلى دور ثمن النهائي، قبل أن يتوقف مشوارهم عند هذا الحد.
نسخة 2021
وفي نسخة 2021، عاد المغرب مجددًا إلى الدور ربع النهائي، ليؤكد حضوره في الأدوار الإقصائية، بينما اكتفى بالوصول إلى ثمن النهائي في نسخة 2023، التي شهدت خروجًا مبكرًا نسبيًا مقارنة بالطموحات الكبيرة التي سبقت البطولة.
وتعكس هذه المسيرة الطويلة حالة من عدم الاستقرار الفني والنتائج لمنتخب المغرب في كأس أمم إفريقيا منذ عام 2000، رغم امتلاكه قاعدة كبيرة من اللاعبين المحترفين، وهو ما يجعل الجماهير المغربية تترقب نسخة 2025 على أرضها بأمل كتابة فصل جديد أكثر استقرارًا ونجاحًا في تاريخ أسود الأطلس القاري.


