كشف الكاتب أحمد مراد، مؤلف فيلم الست، أن العمل الذي قدمه في فيلم أم كلثوم استبعد الأحداث والحوادث المكررة، وفي النهاية تم إيصال الرسالة الانسانية بدليل خروج بعض المشاهدين باكين بعد اكتشاف جوانب إنسانية في شخصيتها، قائلًا: «ناس خارجة بتعيط وبتقول: أنا مكنتش أعرف الست دي كده، وإزاي عملت المجهود ده كله لبلدها؟».
واصل خلال لقاء ببرنامج الصورة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار، قائلًا: «لو عاوز أحب بني آدم لازم ما أشوفوش ملك، عشان نقدر نتعاطف معاه. الطبيب النفسي الشاطر لازم يقعد ببساطة ويتكلم مع اللي قدامه، ويحكي مثلًا إن عنده بنت عندها مشكلة، عشان يشجع اللي قدامه يتكلم، لازم يحصل ألفة».
أكمل:«عشان الناس تحب أم كلثوم لازم يشوفوا الست دي اتكسرت إزاي، وقلبها تعب إمتى، وإزاي داست على قلبها حفاظًا على مهنتها وكاريرها، وإزاي أخدت قرار ندمت عليه».
واختتم قائلًا:«الفيلم ده مش وثيقة تاريخية نقراها أو نشوفها ونعتبرها أم كلثوم، ده فيلم درامي بيحمل خيال، نقدر نقول فيه اللي إحنا عايزينه، ومن غير ما نشوه أي شيء، بالعكس تمامًا».



