تستعد ولاية تينيسي الأمريكية لخوض الانتخابات النصفية المقررة في 3 نوفمبر 2026، في سباق سياسي يُنظر إليه على أنه اختبار مهم لقوة كلا الحزبين، الجمهوري والديمقراطي، في ولاية تقليدياً تعتبر معقلاً للجمهوريين.
الاهتمام في الولاية يتزايد بعد نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت في الدائرة السابعة في ديسمبر 2025، حيث تمكن المرشح الجمهوري مات فان إبس من الفوز على المرشحة الديمقراطية آفتن بين بفارق حوالي 9 نقاط، وهو فوز وصفه محللون بأنه ضئيل مقارنة بهوامش الفوز السابقة للحزب الجمهوري في المنطقة.
هذا الأداء الأقوى نسبياً للديمقراطيين في منطقة تاريخياً محافظة يعطي انطباعاً بأن خريطة المنافسة قد تشهد تغيراً بسيطاً في بعض الدوائر، رغم بقاء تينيسي غالباً في خانة الحزب الجمهوري.
الانتخابات النصفية القادمة تشمل مجلس النواب الأمريكي، ومجلس الشيوخ، والحاكم، إضافة لانتخابات محلية وتشريعية، مما يجعل الولاية منصة هامة تستعرض من خلالها الأحزاب قوتها قبل انتخابات الكونغرس على مستوى البلاد.
المشهد الحالي يشير إلى تنافس محتدم رغم أن الأغلبية التاريخية ما تزال للجمهوريين، مع ترقب لمعرفة ما إذا كان الأداء النسبي الأقوى للديمقراطيين في بعض الدوائر قد يتوسع ويؤثر على نتائج 2026.