نجحت مانسوري المتخصصة في تعديل السيارات الفاخرة، في لفت الأنظار مجددًا بعد الكشف عن مشروعها الأحدث المبني على رولز رويس سبيكتر، أول طراز كهربائي بالكامل من العلامة البريطانية العريقة.
التعديل الجديد لم يأتِ تقليديًا، بل حمل طابعًا استعراضيًا واضحًا يعكس فلسفة مانسوري المعهودة، حيث تحولت السيارة إلى عمل بصري مميز تحت اسم Equista Linea d’Oro ، في إشارة مباشرة إلى استخدام الذهب ولمسات الفخامة.

شعار رولز رويس يتحول إلى قطعة فنية لامعة
أبرز التغييرات بدأت من تمثال روح النشوة الشهير، الذي حصل على معالجة غير مسبوقة جعلته يظهر بلون ذهبي شفاف ينبعث منه بريق لافت، أقرب إلى عمل فني معاصر منه إلى شعار تقليدي، كما أعادت مانسوري تشكيل الشبك الأمامي الأيقوني لرولز رويس، ليظهر بالكامل بلمسة ذهبية تعكس الضوء وتمنح السيارة حضورًا فخمًا واستثنائيًا.

هيكل خارجي جريء بتفاصيل كربونية
لم تكتفِ مانسوري بالتعديلات التجميلية البسيطة، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك عبر إضافة ألواح كربونية كبيرة فوق الرفارف الأمامية، ما منح السيارة مظهرًا أعرض وأكثر قوة، كما أضيف خط جانبي ممتد على طول الهيكل، يعزز الإحساس بالمبالغة المتعمدة التي تميز مشاريع مانسوري الخاصة، أما الغطاء الأمامي أعيد تصميمه بالكامل باستخدام ألياف الكربون المطروقة.
_622_083745.jpg)
وفي خطوة غير معتادة على سيارة كهربائية فاخرة، زُودت السيارة رولز رويس سبيكتر المعدلة بمكبرات صوت خارجية مدمجة أسفل الصادم الخلفي، وتتمثل وظيفة هذه الإضافة في محاكاة صوت محرك احتراق داخلي، في محاولة لمنح السيارة طابعًا سمعيًا مختلفًا يرضي عشاق الأصوات الكلاسيكية، رغم اعتمادها الكامل على الطاقة الكهربائية.
مقصورة داخلية بفخامة الذهب
تكشف مقصورة السيارة عن مستوى عالٍ من العناية بالتفاصيل، حيث جاءت المقاعد بجلد أبيض فاخر، مع تطريزات دقيقة وحواف ذهبية واضحة، وتمتد اللمسات الفاخرة إلى فرش الأرضيات المصمم خصيصًا، إلى جانب تطعيمات ذهبية موزعة بعناية على مختلف أجزاء المقصورة، كما حصلت عجلة القيادة على تصميم عصري يتماشى مع هوية السيارة، مع الاحتفاظ بالشاشات القياسية التي تميز رولز رويس سبيكتر.

وبهذا الإصدار، تثبت مانسوري مرة أخرى أنها لا تسعى إلى إرضاء جميع الأذواق، بل تستهدف فئة محددة تبحث عن التفرد المطلق والجرأة البصرية، حيث أن رولز رويس سبيكتر Equista Linea d’Oro ليست مجرد سيارة معدلة، بل بيان واضح عن فلسفة تصميمية تتجاوز المألوف، وتضع الفخامة في أقصى درجاتها الممكنة.



