أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن البيان الدولي المشترك الأخير بشأن الأوضاع في غزة يمثل دوراً رقابياً وتقييمياً تمارسه الدول الموقعة لضمان إتمام مراحل الاتفاق ودفع التنفيذ من المرحلة الأولى إلى الثانية، مشيرا إلى أن مصطلح "ضبط النفس" الوارد في البيان يعكس قلقاً دولياً من "التلاكيك" والمناورات الإسرائيلية المتعمدة لتعطيل المسار السياسي.
دلالات البيان الدولي والمناورات الإسرائيلية
أوضح الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الساعة 6، عبر قناة الحياة، مع الإعلامية عزة مصطفى، أن إسرائيل تستغل سوء الأحوال الجوية وتدمير البنية التحتية الممنهج في قطاع غزة للضغط على السكان المحليين، معتبراً أن الهدف النهائي هو "تفريغ الأرض من سكانها" لخدمة الأجندة الإسرائيلية الساعية للسيطرة على الأراضي الفلسطينية.
وأضاف الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن هذا البيان يتصادم بشكل مباشر مع المصالح الإسرائيلية، حيث يضع المجتمع الدولي في مواجهة غير مباشرة مع ممارسات الاحتلال.
وحول التوقعات المرتبطة بلقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كشف عاشور أن ملف غزة لن يكون العنوان الأبرز، بل هناك أولويات أخرى يتصدرها الضغط لإعفاء نتنياهو من المحاكمة في قضايا الفساد التي تلاحقه.

