قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

المسكنات تهدئ الأعراض فقط.. وخطر صامت يهدد الكبد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

مع تزايد الاعتماد على المسكنات لتخفيف الآلام، يحذر المتخصصون من الاكتفاء بعلاج الأعراض دون البحث عن السبب الحقيقي للمشكلة، خاصة مع انتشار آلام العظام الناتجة عن العادات اليومية الخاطئة.

المسكنات تهدئ الأعراض فقط

أكد الدكتور محمد علاء، أخصائي العلاج الطبيعي، أن الشخص يلجأ للمسكن عندما يكون الألم زائدا عن حده، والمسكن يهدئ الأعراض، ولكن هناك مشكلة لن يتم حلها حتى بالمسكنات.

وقال علاء، خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر فضائية “الأولى”، إن وجع العظام يكون نتيجة لتراكمات لأشياء كثيرة، مثل: أغلبية وضعيات الجلوس الخاطئة، وقلة ممارسة الرياضة، موضحا: “لما آخد مسكن أكون حليت حاجة مؤقتة، ولكن ما زال السبب موجود، وهذا الفرق الفعلي بين المسكن والعلاج الطبيعي”.

وتابع: “أخطر شيء فى طبيعة عملنا سواء كنا نقف أو نجلس هو الثبات على الوضع.. ومينفعش تقعد على وضعية واحدة مدة طويلة، لأن العضلات كلها تتصلب فى هذه الوضعية، ويجب تغييرها كل 20 دقيقة”.

أضرار المسكنات 

1. خطر الجرعة الزائدة (خاصةً مع الباراسيتامول)
حتى تجاوز الحد اليومي الآمن قليلاً قد يؤدي إلى إرهاق الكبد.

2. ارتفاع إنزيمات الكبد
إن الاستخدام المنتظم لمسكنات الألم قد يؤدي إلى رفع إنزيمات الكبد بهدوء، ما يؤدي إلى إتلافها دون ظهور أعراض.

3. تطور الكبد الدهني
قد تساهم مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (مثل الإيبوبروفين) في التهاب الكبد وتفاقم الكبد الدهني في بعض الحالات.

4. خطير مع الكحول
تناول مسكنات الألم بعد الشرب؟ مزيج قاتل لتسمم الكبد.

5. إخفاء الأعراض
تعالج الألم، وليس السبب، وتسمح للمشكلة الأساسية (والالتهاب) بالنمو بصمت.

6. فشل الكبد في الحالات القصوى
الإفراط المزمن في الاستخدام، خاصة دون إشراف، يمكن أن يؤدي إلى أضرار لا يمكن إصلاحها.

وحذّر الجراح قائلاً: "كبدك لا يصرخ إلا بعد أن يتألم. إنه يعمل بهدوء حتى يعجز عن العمل". 

واقترح ثلاث طرق لمنع مسكنات الألم من أن تصبح قاتلة صامتة للكبد:

ماذا تفعل بدلا من ذلك؟

استخدم مسكنات الألم فقط عند الحاجة إليها حقًا.

لا تتجاوز الجرعات الموصى بها أبدًا.

استشر طبيبك دائمًا إذا كنت تتناولها بشكل متكرر.

أفضل العلاجات الطبيعية لتخفيف الكحة في الشتاء

«الكحة» من المشاكل الصحية التي تواجه الكثير في الشتاء، ولكن هناك  بعض العلاجات الطبيعية الفعّالة للتخفيف من الكحة في فصل الشتاء، مع شرح بسيط لكل طريقة:


1. العسل
ملعقة عسل قبل النوم تساعد على تهدئة الحلق وتقليل الكحة، خصوصًا الكحة الجافة.

يمكن إضافة العسل إلى كوب شاي دافئ أو ماء دافئ مع ليمون.


2. الليمون
الليمون غني بفيتامين C ويقوي المناعة.

عصير نصف ليمونة مع ماء دافئ وملعقة عسل يخفف من التهيج بالحلق ويقلل الكحة.


3. الزنجبيل
يحتوي على مركبات مضادة للالتهاب تساعد على تخفيف التهاب الحلق والسعال.

يمكن غلي شرائح زنجبيل في ماء ساخن مع عسل وشربه 2–3 مرات يوميًا.


4. الثوم
مضاد طبيعي للبكتيريا والفيروسات.

تناول فص ثوم مهروس أو إضافته للطعام يساعد في مكافحة العدوى التي تسبب الكحة.

5. المرطب الطبيعي للهواء
استخدام البخار أو غلي ماء ساخن واستنشاق البخار يخفف الاحتقان ويقلل الكحة.

6. مشروبات دافئة
شاي الأعشاب مثل البابونج أو النعناع يهدئ الحلق ويقلل الكحة.

شرب الماء الدافئ بكثرة يحافظ على رطوبة الحلق.

7. ملح البحر أو محلول ملحي للأنف يساعد على تنظيف الأنف وتقليل الاحتقان، ما يقلل الكحة الناتجة عن نزلات البرد.

تجنب التدخين أو الروائح القوية، واحرص على تدفئة الجسم جيدًا، لأن الهواء البارد يزيد تهيج الحلق والكحة.