أكد الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، أن مشروع إعادة إحياء وتطوير متحف الشمع المصري بحلوان يهدف إلى الحفاظ على التراث الثقافي المصري، مع تقديم تجربة عرض حديثة تناسب جميع الفئات العمرية، خاصة الشباب والأطفال.
أسباب الإغلاق السابق
وأوضح قانوش ، خلال مداخلة هاتفية في برنامج صباح البلد، على قناة صدى البلد، أن قرار إغلاق المتحف عام 2009 جاء بسبب اشتراطات الحماية المدنية وتأمين المبنى، بالإضافة إلى نقص التمويل اللازم لإعادة تشغيله.
وأضاف أن المحاولات السابقة التي كانت تهدف لإعادة افتتاح المتحف أو إنشاء مبنى جديد واجهت عقبات مالية كبيرة.
أهمية المتحف وتاريخ تأسيسه:
يُعد متحف الشمع المصري من أقدم المتاحف في مصر، إذ تأسس عام 1934، وجسد عبر تماثيل الشمع التاريخ والحياة المصرية.
وأوضح قانوش، أن سيناريو العرض الحالي يشمل الحضارة المصرية القديمة، المحطات الدينية والتاريخية، الحياة الشعبية، وانتهاءً بمشهد للزعيم الراحل جمال عبد الناصر مع الشعب في 1952.
وأشار قانوش ، إلى أن خطة التطوير تشمل تحديث أساليب العرض باستخدام الوسائط السمعية والبصرية، لضمان تقديم المعلومات التاريخية بشكل مبسط ودقيق، دون المساس بالمشاهد الأصلية أو مضمونها.

