أثار الجدل حول فيلم سينمائي يجسد قضية «سفاح التجمع» موجة واسعة من التساؤلات القانونية والإنسانية، بعد مطالبات رسمية بوقف عرضه قبل حسم القضية قضائيًا.
أسرة سفاح التجمع تقاضي أحمد الفيشاوي
في لقاء خاص مع صباح العربية، أكد هابي بشير محامي أسرة سفاح التجمع ومقدم بلاغ للنائب العام لمنع عرض فيلم يجسد القضية ويقوم ببطولته أحمد الفيشاوي أن القانون يقف في صف الأسر المنهارة والمجتمع وليس في صف الفن.
وشدد على أنه لا يجوز عرض أي عمل فني يتناول قضية لم تُحسم بعد أمام القضاء.
وأوضح أن عرض مشاهد مماثلة للمتهم من شأنه تدمير الحالة النفسية لأسر الضحايا، مؤكدا أن تحقيقات النيابة العامة وصلت إلى أسرة العمل واستُخدمت من قبل كاتب السيناريو في صياغة الفيلم.
وشدد على أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال تحويل تحقيقات النيابة العامة إلى عمل سينمائي.
صابرين: أحمد الفيشاوي مرعب في سفاح التجمع
أكدت الفنانة صابرين ان الفنان أحمد الفيشاوي، سيقدم دور مختلف تمامًا ضمن احداث فيلم سفاح التجمع، والذي تشاركه بطولته.
وقالت صابرين في تصريحات خاصة لصدي البلد: انتظروا أحمد الفيشاوي في سفاح التجمع، عامل دور مرعب، واداء اكثر من رائع.
وكان آخر أعمال صابرين هو فيلم" بنات الباشا" هو فيلم روائي مصري مدته 98 دقيقة، يُقدَّم باللغة العربية، ويأخذ المشاهد إلى مدينة طنطا عقب تفجير كنيسة في حادث إرهابي يهز المجتمع. داخل مركز "الباشا" للتجميل النسائي، يُكتشف جثمان نادية، إحدى العاملات، في واقعة تبدو أقرب إلى الانتحار، ليجد نور الباشا — صاحب المكان — والعاملات أنفسهم في مواجهة مأزق كبير يتعلق بالحفاظ على سمعة المركز وسط منافسة شرسة.
وبينما يسعى الباشا إلى استخراج تصريح الدفن بطرق ودية وغير قانونية، تنشغل العاملات بمحاولة تجهيز نادية للدفن سرًا، إلا أن محاولاتهن تتعثر باستمرار، ما يدفع كل واحدة منهن إلى استحضار علاقتها الراحلة، والتأمل في ذواتهن، وفي الدور القاسي والمتقلب الذي يمثله الباشا في حياتهن.

