قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

إسرائيل تنضم إلى تحالف«باكس سيليكا» لتأمين مستقبل الذكاء الاصطناعي

ممثلو مبادرة «باكس سيليكا»
ممثلو مبادرة «باكس سيليكا»

أعلنت إسرائيل انضمامها رسميًا إلى مبادرة «باكس سيليكا»، وهي مبادرة دولية جديدة تقودها الولايات المتحدة وتهدف إلى تأمين سلاسل الإمداد العالمية المرتبطة بصناعة الذكاء الاصطناعي، في خطوة تعكس تصاعد التنافس الدولي على قيادة الاقتصاد التكنولوجي في العصر الرقمي.

وذكر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، أن الإعلان جاء خلال مؤتمر دولي عقد في العاصمة الأمريكية واشنطن، بمشاركة تسع دول تعد من أبرز الفاعلين في مجالات الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والصناعات المتقدمة.

وشارك في المؤتمر ممثلون عن الولايات المتحدة، إسرائيل، اليابان، كوريا الجنوبية، سنغافورة، هولندا، المملكة المتحدة، الإمارات، وأستراليا، وهي دول تمثل نواة الصناعات التكنولوجية المتقدمة وسلاسل الإنتاج العالمية المرتبطة بالرقائق والأنظمة الرقمية.

ومثل إسرائيل في المؤتمر، وبتوجيه مباشر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مدير المجلس الاقتصادي الوطني والمستشار الاقتصادي لرئيس الحكومة البروفيسور آفي سيمحون، إلى جانب كبير اقتصاديي وزارة المالية الدكتور شمؤيل أبرامسون، ورئيس مديرية الذكاء الاصطناعي الوطنية إيريز إسكيل.

ما هي باكس سيليكا؟

وتهدف مبادرة «باكس سيليكا» إلى بناء منظومة تكنولوجية آمنة ومرنة ومبتكرة تغطي كامل سلسلة القيمة في قطاع الذكاء الاصطناعي، بدءًا من استخراج المعادن الحيوية ومصادر الطاقة، مرورًا بعمليات التصنيع المتقدم وإنتاج الرقائق الإلكترونية، وصولًا إلى البنية التحتية الرقمية، ومراكز البيانات، وشبكات النقل واللوجستيات.

وتأتي مبادرة «باكس سيليكا» في سياق تصاعد القلق العالمي بشأن هشاشة سلاسل الإمداد التكنولوجية، خاصة بعد الأزمات التي كشفتها جائحة كورونا، والتوترات الجيوسياسية بين القوى الكبرى، ولا سيما في ما يتعلق بالرقائق الإلكترونية والمعادن النادرة التي تعد عنصرًا أساسيًا في صناعة الذكاء الاصطناعي.

كما تعكس المبادرة مساعي الولايات المتحدة وحلفائها لإعادة تشكيل النظام الاقتصادي التكنولوجي العالمي، بما يضمن تقليل الاعتماد على دول تعتبرها واشنطن “غير صديقة” أو “معادية”، وحماية التقنيات الحساسة من الوصول أو السيطرة الخارجية.

واتفق المشاركون في المبادرة على العمل المشترك في مجالات عدة، من بينها تعزيز أمن إمدادات المعادن الحيوية والطاقة والرقائق، وتأسيس مشاريع واستثمارات استراتيجية مشتركة، إضافة إلى حماية البنى التحتية الرقمية الحساسة، بما يشمل شبكات الاتصالات، والكابلات البحرية، ومراكز البيانات، ونماذج الذكاء الاصطناعي الأساسية وتطبيقاتها.