سجلت وزارة الأوقاف خلال عام 2025 أعلى موازنة في تاريخها للقرض الحسن والإعانات الاجتماعية، حيث بلغت الزيادة نحو 269٪ مقارنة بالعام السابق، وذلك في إطار خطة الوزارة لتعزيز البعد الاجتماعي والإنساني تحت قيادة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.
وبلغ إجمالي حزمة الدعم المالي والاجتماعي التي أطلقتها الوزارة 160 مليون جنيه، استفاد منها 7646 مستفيداً من العاملين بالوزارة والجهات التابعة لها، بالإضافة إلى عدد من غير العاملين، مما يعكس حرص الوزارة على ترسيخ قيم التكافل الاجتماعي وتحقيق الاستقرار المعيشي.
وعند مقارنة هذه النتائج بما تحقق خلال عام 2024، والذي شهد صرف مبلغ 42,420,322 جنيهاً لصالح 3329 مستفيداً، يتضح حجم الطفرة الواضحة والنقلة النوعية في منظومة الحماية الاجتماعية التي تنفذها الإدارة العامة للبر بالوزارة، سواء من حيث حجم الدعم المقدم أو اتساع قاعدة المستفيدين.
وتم تنفيذ هذه الجهود من خلال تقديم مساعدات وإعانات مادية وقروض حسنة كاملة دون تحميل المستفيدين أي مصروفات إدارية أو فوائد بنكية، في إطار سعي الوزارة لتخفيف الأعباء وتحقيق أقصى استفادة للفئات المستحقة.
ويتضمن الإنجاز التفصيلي للإدارة العامة للبر ما يلي:
أولاً: الإعانات النقدية
صرف إعانات ومساعدات مادية بقيمة إجمالية 78,148,200 جنيه، استفادت منها 3523 حالة، وشملت:
- إعانات لورثة المتوفين وسداد أقساط قروض عن موظفين متوفين دون تحميل الورثة أية أعباء.
- دعم معاشات نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم.
- تعزيز التكافل الاجتماعي من خلال إحياء مبادرة التكية المصرية بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.
- تقديم مساعدات مادية لأهالي غزة.
- دعم إنتاج حلقات درامية توعوية قصيرة بالتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام.
- دعم الفئات الأولى بالرعاية والمشاركة في احتفالية فرحة مصر.
- تقديم مساعدات تدريبية للأئمة، ودعم الحالات المرضية والإنسانية وذوي الهمم، وسداد مديونيات علاجية، وصرف مكافآت تشجيعية لعمال المساجد من ذوي الهمم.
ثانياً: القرض الحسن
منحت الإدارة العامة للبر قروضاً حسنة بإجمالي 81,753,950 جنيهاً، استفاد منها 4123 مقترضاً من المديريات الإقليمية وديوان عام الهيئة ومستشفى الدعاة وسجاد دمنهور والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
ولأول مرة خصصت الوزارة برامج تمويلية موجهة لفئات محددة شملت أبناء العاملين قرب الإحالة إلى المعاش، والسيدات العاملات المعيلات، وأبناء العاملين من ذوي الهمم، وحالات الزواج الحديثة، إضافة إلى الحالات المرضية المستعصية، وذلك في إطار مراعاة البعد الإنساني والاجتماعي.
كما سجلت متحصلات القرض الحسن خلال الفترة نفسها مبلغ 42,051,511 جنيهاً.
وتؤكد وزارة الأوقاف أن جميع هذه المبالغ تصرف من باب البر وتحت الإشراف المباشر للإدارة العامة للبر، دعماً لمنظومة الحماية الاجتماعية وتعزيزاً للرضا الوظيفي، بما يعكس دورها الريادي في الجمع بين الرسالة الدعوية والبعد الإنساني لخدمة الوطن والمواطن.



