قال معتز أحمدين خليل، مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة سابقًا، إنه لا يساوره شك في أن إسرائيل والولايات المتحدة تعتزمان توجيه ضربات جديدة إلى إيران، مؤكداً أن هذا التوجه بات واضحاً من خلال تصريحات الطرفين، حتى قبل اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التصعيد الإسرائيلي ضد كل من لبنان وسوريا يأتي في إطار التحضير لإعادة استهداف إيران.
وتابع، أنّ الهدف من هذه التحركات لا يقتصر على المنشآت النووية الإيرانية، التي قال إن الرئيس الأمريكي يبالغ في الحديث عن تدميرها بالكامل، بل يمتد إلى محاولة تغيير النظام في إيران.
وأكد أن هذا الهدف يُعد هدفاً أمريكياً قديماً منذ بداية الثورة الإيرانية، ولم تتخلَّ عنه الولايات المتحدة، كما لم تتخلَّ عنه إسرائيل.
وذكر، أن مسألة القدرات الصاروخية الإيرانية لا تخضع لأي اتفاقيات دولية، معتبراً أنه من غير المفهوم وغير المقبول أن تسعى دولة إلى نزع سلاح دولة أخرى تبعد عنها آلاف الكيلومترات، في الوقت الذي تقوم فيه بضرب مناطق متعددة تشمل غزة وسوريا ولبنان واليمن والعراق، إضافة إلى إيران.