حاتم عزام لـ"الإخوان": سيتساقط المتآمرون بفضل مظاهراتكم السلمية.. والثورة ستنتصر وموعدنا 25 يناير

أكد حاتم عزام، نائب رئيس حزب "الوسط" أحد أحزاب تحالف دعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، أن ثورة 25 يناير ستنتصر قريبا مؤكداً أنهم سيتظاهرون في الذكري الثانية لثورة 25 يناير لتجديد الثورة قائلا: "وموعدنا في ٢٥ يناير ٢٠١٤ لتجديد الثورة".
ووجه عزام رسالة لمؤيدي مرسي قال فيها: "الرسالة الأهم أن ثباتكم وصمودكم وتضحياتكم وإيمانكم بثورتكم وحريتكم وسلميتكم هي قوة ليست بعدها قوة وسيتساقط كل المتآمرين بفضل سلميتكم وتظاهراتكم واستمراريتها إنكم لا تدرون ما تفعلونه بأعداء ثورتكم إنكم تفشلون تآمرهم بسلميتكم وصمودكم وثباتكم".
وأضاف "عزام" عبر صفحته علي فيس بوك :" لجأت حكومة الإمارات، حفاظاً على استثماراتها في تمويل الانقلاب وتقييماً له من قبل بدئه في مايو الماضي، إلى تعيين شركة استطلاع رأي ذات حرفية عالمية هي شركة "جيمس زغبي" الامريكية، لاستطلاع آراء المصريين في المشروع الانقلابي الذي مولّوه، حتى يطمئنوا على المليارات المستثمرة في تمويله، حيث أجروا استطلاعين للرأي، أحدهما قبل الانقلاب بحوالي شهر والآخر في سبتمبر الماضي، أي قبل شهرين من الآن فوجئت الحكومة الإماراتية بنتائج استطلاع الرأي الأخير والتي أظهرت أن ٥١٪ من المصريين رافضون لعزل الرئيس المنتخب بهذا الشكل، مقابل ٤٦٪ يؤيدون عزله".
وتابع عزام :" كما أظهرت النتائج تراجع الثقة في المؤسسة العسكرية من ٩٣٪ في يوليو إلى ٧٣٪ في سبتمبر، وذلك بسبب سياسات "السيسي" في شهرين فقط، وانخفضت أيضاً الثقة بالقضاء من ٦٧٪ فى مايو إلى ٥٤٪ فى سبتمبر، كما انخفضت الثقة بالشرطة - المنخفضة أصلا- من ٥٢٪ الى ٤٩٪، بينما لم تزد نسبة الثقة بالحكومة الانقلابية على ٤٢٪ مقابل ٥٢٪ لا يثقون بها".
وأضاف: "أما الرئيس محمد مرسي، ورغم كل الحرب الإعلامية الشرسة ضده، فقد بلغت نسبة تأييده ٤٤٪، ولا يفوقه في سبتمبر سوى السيسى، وإن كانت نسبة تأييده انخفضت فى سبتمبر لتصل إلى ٤٦٪ مقابل ٥٢٪ يرفضونه أما الانقلابي المؤقت عدلى منصور فلم تتجاوز نسبة الثقة به ٣٩٪ بينما يرفضه ٥٨٪ ورغم شيطنة الإعلام لـ "الاخوان" إلا أن نسبة مؤيديهم قفزت إلى أعلى درجة حيث وصلت فى سبتمبر إلى ٣٤٪ مقابل ٢٤٪ في يوليو أما حزب النور فحصد أعلى نسبة في انخفاض الثقة حيث وصلت نسبة تأييده إلى ١٠٪ فقط وقال ٨٦٪ من المصوتين إنهم لا يثقون به، وهو نفس ما حدث مع جبهة الإنقاذ التي تدنى تأييدها إلى ١٣٪، وقال ٨٤٪ من المصريين إنهم لم يعودوا يثقون بها. وكذلك الحال مع حركة تمرد التي قال ٦٢٪ إنهم لا يثقون بها، مقابل ٣٥٪ يؤيدونها".
واستطرد:" قررت الحكومة الانقلابية في مصر إرسال "وفد دبلوماسية شعبية" لتخفيف الأمر بعض الشيء عن الإدارة الإماراتية، وضم الوفد المخرج خالد يوسف والفنانات ليلى علوي وإلهام شاهين وهالة صدقي والمطرب إيهاب توفيق والفنان هاني رمزي مع حمدين صباحي وتهاني الجبالي ومظهر شاهين ومكرم محمد أحمد وتركيبة هذا الوفد تشي أن الهدف منه كان "فرفشة" الأخوة في الإمارات وإخراجهم من الحالة النفسية التي سيطرت عليهم عقب حسرتهم على ملياراتهم ولم ترض سلطة الانقلاب عن نتائج استطلاع الرأي هذا، وضغطت كثيراً على الإمارات لعدم نشره".
واختتم قائلا: الدول الداعمة للانقلاب بدأت تفقد شهيتها لمزيد من الدعم للانقلاب في مصر بعدما ثبت فشله على الأرض، وبدأت الجبهات المؤيدة للانقلاب في هذه الدول في التصدع. ولم يكن هذا الأمر في الإمارات فحسب، بل في المملكة العربية السعودية وهو ما سأكتب عنه لكم قريبًا حين استوثق من بعض المعلومات".