قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

كبار الكتاب يشيدون بـ "دماء على طريق الحرية"

0|كتب : مؤمن الكامل

أشاد كبار الكتاب المصريين بكتاب "دماء على طريق الحرية"، الذي يوثق قصص شهداء ثورة يناير، في إطار احتفالية الربيع العربي "حصاد عام من الثورة" التي بدأتها نقابة الصحفيين في 14 يناير الماضي والتي تستمر حتى 17 فبراير الجاري، خلال الندوة التي نظمتها لجنة الشئون الخارجية بالنقابة مساء أمس الخميس بمناسبة مرور عام على موقعة الجمل.
وقالت حنان السمني مؤلفة الكتاب إن الهدف من توثيق قصص شهداء الثورة هو سداد جزء من الدين المستحق لتلك الشهداء والمصابين.
وأوضح الكاتب الدكتور عبد الحليم قنديل، رئيس تحرير جريدة صوت الأمة أن العام الأول للثورة هو عام الأحزان لافتًا إلى أنه أحزان فوق أحزان وشهداء صعدوا قبل عام وما زال جمع أشلاء شهداء جدد أمام وزارة الداخلية وشهداء بورسعيد، موضحًا أن ذلك يثير في النفس جبال أحزان.
وانتقد قنديل قصر حقوق الشهداء على التعويضات وتوثيق قصصهم والكتابة عنهم مناشدًا أن نكون أوفياء لحلم الشهداء، لأن الوفاء للشهداء يكون عن طريق الأهداف والأحلام التي ماتوا من أجلها.
وأكد عبد الحليم قنديل أن نظام مبارك، لم يمت وأنه ما زال يحكم، مطالبًا بتطهير شامل للنظام والمؤسسات من العصابة التي تسكن الدولة وتتصيد الفرص لقتل المصريين على حد قوله.
وأعرب قنديل عن ضرورة مصادرة الأموال المنهوبة دون الاقتصار علي محاكمات النظام السابق أو أوامر من لنائب العام، وأيضًا المحاكمة الجدية علي أساس وقانون خاص يرتبط بالمحاكمات الثورية، مستنكرًا تعامل لجنة تقصي الحقائق بمجلس الشعب مع ثورة يناير على أنها حادثة كبيرة أو حادث عادي واصفًا ذلك بأنه احتقار لدم الشهداء.
ومن جانبه قال الدكتور عبد الحكم دياب كاتب صحفي، أنه من الصعب التماسك أمام قراءة الكتاب بسبب تأثير الكلمات وكتلة المشاعر التي تضمنها وصف الشهداء.
وأثنت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي على الكتاب باعتباره وثيقة هامة لتأريخ المرحلة الأهم في تاريخ مصر.
وأعلنت الكاتبة الصحفية حنان السمني مؤلفة كتاب "دماء علي طريق الحرية" أن دخل الكتاب تم تخصيصه لدعم المؤسسة دعم أبطال 25 يناير، مشيرة إلى أن الدكتور ممدوح حمزة الاستشاري العالمي هو من تبرع بطبع الكتاب، موضحة أن حمزة رد قائلاً "هذه محاولة متواضعة لرد الجميل لمن ضحي من أجل مصر"، مضيفة أنه من لا يجد قصته في تلك الطبعة سيجدها في جزء قادم.