EN
قال محمد أبوحامد، عضو مجلس الشعب السابق، إن التصور الأول لخطوات خارطة الطريق التي تم وضعها في 3 يوليو، هو أن يتم الانتهاء من الدستور أولا، ثم الانتخابات البرلمانية ثم الانتخابات الرئاسية، كان تصورًا مبدئيًا مرتبطًا بالظروف التي كانت تمر بها البلاد في تلك الفترة، مؤكدا أن أي تعديل على هذه الخطوات لا يغير شيئًا مما خرج من أجله الشعب المصري من مطالب، بإزاحة جماعة الإخوان ومحمد مرسي من الحكم وصياغة دستور يعبر عن المصريين.
وأضاف "حامد" خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية "مايسة ماهر" و"عمرو سمير"، اليوم الخميس، أن تحديد ترتيب هذه الخطوات مرتبط بالمصالح الوطنية المرتبطة ارتباطا وثيقا بالدولة المصرية، أي أن المصالح الخاصة بالأحزاب ليست هي الأساس، وأن الأهم هو المصالح الوطنية.
وأكد أنه بعد التطور في الفترة الأخيرة من المؤامرات التي يخطط لها تنظيم الإخوان في الداخل والخارج، فإنه يفضل بعد الانتهاء من عملية الاستفتاء على الدستور أن يتم إجراء الانتخابات الرئاسية أولا ثم الانتخابات البرلمانية.
