غدا.. أولي محاكمات "مرسي" في قضية الهروب من وادي النطرون..وقفص زجاجي لعزل المتهمين لاول مرة بالمحاكم المصرية

-لأول مرة المعزول وجماعته داخل قفص زجاجي عازل للصوت
-إجراءات أمنية واسعة لتأمين المحاكمة وهيئة المحكمة
تشهد أكاديمية الشرطة بالتجمع الأول غدا "الثلاثاء" عقد محكمة جنايات القاهرة "الدائرة المختصة بقضايا الإرهاب" أولي جلساتها برئاسة المستشار شعبان الشامي، وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر بربري للنظر في قضية الهروب الكبير المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان الذين كانون بسجن وادي النطرون عقب أحداث ثورة 25 يناير 2011، بتهمة اقتحام السجون والتخابر مع حركة حماس والتي فجرها الحكم الصادر من محكمة استئناف الإسماعيلية.
وقال المستشار ياسر الأحمداوي عضو المحكمة: إن الجلسة ستكون جلسة إجراءات تتولي فيها النيابة العامة أمر الإحالة المتضمن الاتهامات المنسوبة للمتهمين ومواد القانون المنطبقة علي الوقائع المستندة إليهم.
وصرح المستشار الأحمداوى لـ "صدي البلد" أنه لأول مرة اليوم تشهد المحاكم في مصر القفص الزجاجي للمتهمين العازل للصوت، حيث تم تجهيزه ويسع أعداد المتهمين في القضية، حتى لا يعيق هيئة المحكمة عن ممارسة عملها، وتعطيل سير القضية من خلال الأصوات والهتافات أو عبارات التي تخرج من المتهمين والتي من شأنها استفزاز هيئة المحكمة، وتسئ إلي المتواجدين بالقاعة.
وقال: إن ذلك لا يخل بحق المتهمين في سماع ما يدور داخل الجلسة حيث توجد سماعات داخل القفص لسماع ما يدور في جلسة المحاكمة، و أيضا حقهم في التحدث إذا طلبوا ذلك من خلال مكروفون"ميك"، ولكن إذا خرجوا عن اللياقة في الحديث يقطع عنهم الصوت.
وذكر الأحمداوي أنه من الناحية الأمنية تم التنسيق بين وزارتي الداخلية العدل لاتخاذ إجراءات تأمين جلسة المحاكمة بشكل واسع، وكذا تأمين هيئة وأعضاء المحكمة، بعد أن صنفت جماعة الإخوان كجماعة "إرهابية".
ومن المقرر أن يحضر المتهمين جميعا ، ويتم نقل الرئيس المعزول "مرسي" من سجن برج العرب إلى جلسة المحاكمة من خلال طائرة تابعة للقوات الجوية، في توقيت لم يتم تحديده حتى الآن لدواع أمنية، خوفا من محاولة استهدافه من جانب الجماعة لإشاعة الفوضى في البلاد، خاصة أن جلسة المحاكمة تأتى بالتزامن مع ذكرى جمعة الغضب 28 يناير.