حركة التحرير: تشكيل لجنة لبحث تعيين نائب لأبو مازن
كشف عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" محمود العالول أنه تم تشكيل لجنة لدراسة الوضع الفلسطيني قانونيا لتعيين نائب للرئيس الفلسطيني محمود عباس ، مشددا على أنه ليس بالضرورة أن يكون نائب الرئيس من حركة فتح.
وقال العالول ، في تصريحات لصحيفة "القدس العربي" اللندنية ، إن هناك لجنة مشكلة من أعضاء مركزية فتح تعكف حاليا على دراسة الوضع القانوني لتعيين نائب للرئيس الفلسطيني ، وأضاف " المسألة مطروحة ، وهناك لجنة شكلت من أجل دراسة الأمر ، وتطويعه قانونيا ، أي دراسة المسألة قانونيا".
وفيما لم يكشف العالول عن أسماء اللجنة ، أوضح أنه ليس بالضرورة أن يكون نائب الرئيس الفلسطيني من حركة فتح ، مضيفا: " نحن نتحدث عن نائب رئيس للسلطة الفلسطينية ، وليس بالضرورة أن يكون من حركة فتح".
وفي ظل التحسب الفلسطيني لفشل المفاوضات ، شدد العالول على أن التحرك الفلسطيني بالمسار السياسي نحو الأمم المتحدة سيستمر، إلى جانب المقاومة الشعبية السلمية كونها الخيار المواتي للمرحلة القادمة ، إذا ما فشلت جهود وزير الخارجية الامريكي جون كيري وخطته المرتقبة.
وبشأن المنتظر فلسطينيا من كيري وخطته المرتقبة لتكون أساسا للوصول للسلام مع إسرائيل ، قال العالول "بغض النظر عما سيقدمه كيري ، نحن أبلغناه سلفا بالقضايا التي من الممكن أن نقبلها ، وأبلغناه بالنقاط التي لا يمكن قبولها ، وقلنا له بوضوح اننا لا يمكن على الإطلاق أن نقبل أفكارا لا تشتمل على أن القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية ، او أن الأغوار ليست جزءا من الأراضي الفلسطينية ، ولا يمكن لنا أن نقبل بأفكار لها علاقة بيهودية إسرائيل ، او لا تشتمل على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين حسب قرارات الشرعية الدولية ، او تعطي الحق لأي جندي إسرائيلي بالبقاء على أرض الدولة الفلسطينية".
وتابع قائلا: "المهم ليست الأفكار التي سيقدمها كيري ، بل الجانب الآخر وهو الإسرائيلي ، عليك أن تقرأ الرسالة من عنوانها ، وعنوان الرسالة أن مواقف هذا العدو المحتل السياسية هي مواقف عنصرية تتناقض مع الحق الفلسطيني، وممارساته الميدانية بشكل عام هي انتهاك دائم لحقوق الشعب الفلسطيني ، سواء من تهويد للقدس أو تهويد لمناطق الأغوار أو القتل اليومي لأبنائنا ومصادرة الأرض وتوسيع الإستيطان ، كل هذا يشكل عنوان الرسالة التي تؤكد أن هذا العدو ليس معنيا لا بأفكار إطار ولا بالسلام".