السيسي: العمليات الإرهابية لن تنال من عزيمة وإصرار الشعب المصري ويطالب الجنود بضرورة الحفاظ على الكفاءة القتالية

المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع:
تكريم عدد من أسر الشهداء وعدد من قادة الجيش السابقين
أنا خادم للشعب المصري في أي مكان يعمل به سواء داخل المؤسسة العسكرية أو خارجها
أكد المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع أن مصر بشعبها وجيشها قادرة على اقتلاع جذور التطرف والإرهاب.. وقال المشير السيسي، في تصريحات له خلال حضوره الندوة التثقيفية التاسعة بمسرح الجلاء اليوم: إن القوات المسلحة بكل أفرادها وقياداتها أقسموا علي حماية الوطن وأن يكونوا تحت إمرة شعبهم العظيم، مشددًا على أن العمليات الإرهابية لن تنال من عزيمة وإصرار الشعب المصري العظيم.
وأضاف أن مصر بحاجة إلى تكاتف جهود أبنائها والعمل للعبور نحو الأمن والاستقرار والتقدم، وأضاف أن للشعب إرادته الحرة ليقرر ما يري ويضع ثقته في من يختاره.
وقال إن ما قامت به القوات المسلحة خلال ثورة الـ30 من يونيو كان من أجل مصر وشعبها.
وأضاف "إن ثورة 30 يونيو جاءت لاستكمال مطالب ثورة 25 يناير، وإن كلا الثورتين لها أهداف واحدة قامتا ضد الظلم ومحاولة سلب إرادة الشعب المصري".
وأوضح "السيسي"، خلال حضوره الندوة التثقيفية التاسعة بمسرح الجلاء اليوم: "ان قوى الإرهاب تريد الفوضى لمصر ولكن الشعب المصري واعٍ لهذا الامر تماما وقادر على حماية بلاده" .
ومن جانبه أكد مصدر عسكري مسئول،أن المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع قام اليوم بتكريم عدد من أسر الشهداء وعددا من قادة الجيش السابقين.
وقال المصدر، إن السيسي أكد خلال حضوره اليوم الندوة التثقيفية التاسعة بمسرح الجلاء أنه خادم للشعب المصري في أي مكان يعمل به سواء داخل المؤسسة العسكرية او خارجها وان الشعب المصري جدير بالاحترام وتحقيق ارادته تستحق التضحية بكل غال ونفيس
وأكد المصدر العسكري أن المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع طالب قادة وضباط وجنود الجيش بضرورة الحفاظ على الكفاءة القتالية للقوات والاهتمام بالفرد المقاتل وعدم الالتفات إلى أي محاولات لتشوية صورة القوات المسلحة وألا تؤثر مثل تلك المحاولات على معنويات الضباط والجنود.
وأوضح المصدر أن السيسي أوضح أيضا خلال حضوره الندوة التثقيفية التاسعة بمسرح الجلاء والتي بدأت قبل قليل بضرورة الوضع في الاعتبار أن حماية إرادة الشعب المصري هي من المقدسات التي تقوم بها القوات المسلحة وأن قضية الجيش قضية عادلة.