قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

34 مؤسسة حقوقية تطلق حملة توقيعات لتعديل قانون حماية الشهود والمبلغين

0|كتب مصطفى زكى

قالت 34 منظمة حقوقية إن مواد قانون حماية الشهود والمبلغين والخبراء لا يلبى الطموحات المرجوّة منه فى دولة عانت من الفساد والانتهاكات عقودا طويلة وأن المشروع المصرى المقتضب لا يمثل الحد الأدنى المطلوب للوفاء بالتزامات مصر الدولية، ولا يعكس إرادة سياسية حقيقية وجادة لمكافحة الفساد عن طريق تشجيع الشهود وحمايتهم.
وأطلقت مؤسسة مصريين بلا حدود للتنمية، ومؤسسة عالم واحد للتنمية ورعاية المجتمع المدنى "حملة التوقيعات الوطنية حول تعديل قانون حماية الشهود والمبلغين"، مطالبين اللجنة التشريعية بوزارة العدل، بالتعاون مع اللجنة القومية لجمع المعلومات والأدلة وتقصى الحقائق بإعادة النظر فى القانون والأخذ فى الاعتبار المطالب التى أجمع عليها 34 منظمة فى بيان مشترك اليوم الأحد.
وطالبت المنظمات، أن يقدم نص القانون تعريفًا محددًا للشهود والمبلغين والخبراء، وذلك لضمان تحقيق آليات الحماية اللازمة الواردة بالقانون، كذلك وضع تعريف محدد للجرائم التى ينطوى عليها القانون بما يتضمنه من إجراءات حماية المشمولين بالحماية، أو ذويهم وأقاربهم، وأن يضمن القانون استقلال إدارة الحماية عن الدولة، بحيث تكون (هيئة) مستقلة معنية بتلقى والتحقيق فى شكاوى الانتقام والتحقيقات غير الملائمة فى شكاوى المبلغين، وألا تكون هذه الهيئة طرفًا فى أى من القضايا الخاضعة للتحقيقات، سواء ما يتصل بوقائع فساد، أو انتهاكات لحقوق المحتجزين احتياطيًا أو المسجونين.
وشددت المنظمات على ضرورة أن ينص القانون على دور منظمات المجتمع المدنى فى تلقى البلاغات والشكاوى، وكذلك النقابات، أو الاتحادات التجارية، أو الجمعيات القانونية أو الإعلام، وذلك فى حالات الخطر العام أو الشخصى الشديد ، وأن يوضح القانون، آليات تقديم البلاغات والشكاوى ، بما يتلاءم والواقع المصرى بما يشمله من إجراءات بيروقراطية مركزية فى معظم الجهات الإدارية بالدولة، وتسهيل إجراءات الإبلاغ عن طريق تخصيص الخطوط الساخنة، والمواقع الإلكترونية، سواء للهيئة المزمع إنشاؤها، أو بالإدارات الحكومية المختلفة .
كما طالبت المنظمات أن يلزم القانون، الدولة بإتخاذ إجراءات وقائية مباشرة أو غير مباشرة ضد أية أعمال انتقامية بحق المشمولين بالحماية، وذلك بواسطة تخصيص إعانات صادرة بأمر قضائى للشهود أو المبلغين أو الخبراء، وكذلك أتعاب المحاماة، والتعويض عن المكاسب أو المكانة المفقودة والتعويض عن الألم والمعاناة المترتب عن الإبلاغ عن قضايا فساد أو انتهاكات .
وأضافت: "فى إطار السعى نحو ترسيخ وتنفيذ مبادئ الشفافية وحرية تداول المعلومات، يتعين على الدولة الالتزام بنشر معلومات حول الشكاوى والبلاغات بشكل دورى –باستثناء البيانات الشخصية للمبلغين والشهود والخبراء، وذلك من خلال الجهات المعنية بتلقى شكاوى المبلغين، أو جهات التحقيق، بما فى ذلك عدد القضايا التى تم تلقيها، والقضايا التى تم رفضها، أو قبولها، أو تم التحقيق فيها، أو لم يتم تأكيدها، وحجم انتشار وقائع الفساد والتجاوزات فى القطاعات العامة والخاصة".