موقع أمريكي: "السيسي" يعيد إحياء أمجاد "عبد الناصر"

أكد موقع "أوبن ديموكراسي" الأمريكي في تقرير له تحت عنوان "في ظل عبد الناصر" أن الناصرية تقوم على ركيزتين أساسيتين أولها القومية العربية والثانية الاشتراكية العربية، وتم النظر إلى هاتين الركيزتين على أنهما أيدلويوجيات تقدمية ومناهضة للإمبريالية، وتهدف إلى قيادة العالم العربي إلى أيام المجد.
وأوضح ماجد مندور كاتب المقال أن إحياء الإرث الناصري انتقائي في أفضل الأحوال، ويهدف إلى تصحيح الوعي الزائف بالناصرية.
وأضاف أنه من بين كل الشخصيات التاريخية الحديثة، عاشت مصر في ظل رجل واحد هو جمال عبد الناصر، وأكد أنه منذ الرئيس الراحل أنور السادات الذى اتبع سياسة "مصر أولا" وحتى الرئيس المخلوع حسنى مبارك الذى جدد التزامه بتحسين حياة الجماهير المسحوقة، وهى التصريحات التى ظل يكررها حتى أخر أيام حكمه، أن هذه السياسات تحمل نبرة ناصرية.
وأشار الكاتب إلى أن المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع يبدو انتقائيا في محاولته إحياء جوانب معينة من الناصرية.
وتابع أن السيسي يحاول إعادة خلق بعض جوانب الناصرية كأساس إيديولوجي للنظام الجديد في مصر، فالمشير يحاول خلق إحساس بالشرعية من خلال الترويج لفكرة "البطل القومي". كما أنه يحظى بدعم من بعض المفكرين والشخصيات الاجتماعية البارزة الذين تربطهم علاقة قوية بالناصرية مثل الكاتب محمد حسنين هيكل وكذلك عبد الحكيم عبد الناصر نجل لرئيس الراحل، حيث قال إنه يمكن المقارنة بين السيسي وعبد الناصر في مقولة "حبيب الملايين".