أوباما يعلن فرض عقوبات على روسيا

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما فرض عقوبات على من وصفهم بالمسئولين عن انتهاك سيادة أوكرانيا، واصفا الاستفتاء الذي أجري في شبه جزيرة القرم حول انفصالها عن أوكرانيا بأنه انتهاك واضح للدستور الأوكراني والقانون الدولي.
وقال أوباما - في مؤتمر صحفي له مساء اليوم الاثنين بالبيت الأبيض - إنه تم فرض عقوبات على أشخاص محددين مسئولين عن إعاقة سيادة الدولة الأوكرانية والتكامل الإقليمي، مششدا على أنه ستكون هناك عواقب لهذه الانتهاكات.
وأضاف أنه قام بتوقيع أمر تنفيذي جديد من شأنه توسيح مجال هذه العقوبات، وكخطوة مبدئية، فقد رخص فرض العقوبات على مسئولين روسيين والعاملين في قطاع تصنيع الأسلحة في روسيا وأشخاص أمدوا الحكومة الروسية بالدعم المادي.
وشدد على إنه إذا واصلت أوكرانيا تدخلها، فإن واشنطن على استعداد لفرض مزيد من العقوبات، مؤكدا أن المجتمع الدولي لن يعترف بنتيجة هذا الاستفتاء.
وتابع قائلا "لقد قمنا بإجراء مشاورات مع شركائنا الأوروبيين، وقد قاموا بالفعل خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم بفرض عقوبات على روسيا."
وأشار إلى أن نائبه جو بايدن سيسافر الليلة إلى أوروبا للقاء بعض حلفاء الولايات المتحدة في حلف الناتو، وهم بولندا واستونيا وليتوانيا ولاتفيا، كما سيقوم هو بزيارة لأوروبا الأسبوع القادم.
وقال أوباما إن الولايات المتحدة من منطلق حرصها على سيادة الدولة الأوكرانية ودعمها لها، قامت بتحريك المجتمع الدولي في هذا الاتجاه باتخاذ إجراءات من شأنها فرض عزلة على روسيا وطمأنة شركائها وحلفائها.
وفي ختام كلمته، حذر اوباما روسيا من أن استمرار تدخلها عسكريا في أوكرانيا لن يؤدي إلا إلى تعميق عزلته دبلوماسيا.