احتجاز أتوبيسات العاملين بشركة بترول بمطروح

على الرغم من الجهود المبذولة من قبل قوات الجيش والشرطة لإقناع أهالى مطروح المعتصمين أمام مدخل شركة خالدة للبترول بفتح الطريق، فإن المعتصمين أصروا على عدم فتحه إلا بعد الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في أن تكون الأحقية لأبناء مطروح في شركات البترول العاملة على أرضها بنسبة 75% على الأقل.
ونجحت جهود العمد والمشايخ بالمحافظة في إقناع المعتصمين بالسماح لأتوبيسات العاملين بالعودة للإسكندرية بعد سبع ساعات من الاحتجاز، وشدد المعتصمون على عدم عودتهم مرة أخرى إلا بعد تنفيذ المطالب من قبل وزير البترول.
من ناحية أخرى، انضم وفد من نقابة المحامين للاعتصام أمام شركة خالدة للبترول للتضامن مع الشباب مع تواجد ضعيف من قبل قوات الجيش.
وأكد عبد الله الزيات، رئيس لجنة البطالة، أنه من غير المنطقي أن يحرم أبناء مطروح من الخير المتفجر في أرضهم ويتمتع غيرهم به، فلابد أن ينال أبناء مطروح حقهم في الوظائف المتعددة، وأن يكون لهم دور حيوى في المشاركة في بناء نهضة بلدتهم.
كان عدد من شباب مطروح قد قطعوا الطريق المتفرع من الطريق الدولي الساحلي مطروح الإسكندرية والمؤدي إلي شركات البترول جنوب قرية كشوك عميرة بالكيلو 55.
وقطع عدد آخر منهم طريق 77 المؤدي إلى شركة ويزر فورد الأمريكية وشركة خالدة للبترول بطريق مرسى مطروح سيوة للمطالبة بتوظيف أبنائهم في شركات البترول العاملة على أرض المحافظة.