أنصار الفيدرالية في سلافيانسك تتصدى لهجوم القوات الأوكرانية وتسقط مروحيتين

أعلنت المقاومة الشعبية في مدينة سلافيانسك إسقاط مروحيتين للقوات الأوكرانية ومقتل أحد الطيارين وأسر طيار آخر اقتيد إلى إحدى مشافي سلافيانسك لتلقي العلاج.
وأوردت وكالة أنباء نوفوستي الروسية اليوم /الجمعة/ أن القوات العسكرية الأوكرانية مدعومة بعناصر من تنظيم "القطاع الأيمن" بدأت باقتحام مداخل مدينة سلافيانسك في مقاطعة دونيتسك جنوبَ شرق أوكرانيا، في إطار حملة عسكرية واسعة ضد أنصار الفيدرالية في هذه المناطق كانت توعدت بشنها أمس.
ومن جانبها أعلنت ستيلا خوروشيفا، المتحدثة باسم العمدة الشعبي لسلوفيانسك مقتل أحد عناصر المقاومة الشعبية وإصابة آخر بجروح.. فيما أكدت وزارة الدفاع الأوكرانية إسقاط مروحيتين للجيش فوق سلافيانسك بواسطة منظومة دفاع جوي محمولة، مضيفة أن جنديين قتلا في الهجوم، وإصابة عدد من الجنورد بجروح.
من جهته قال وزير الداخلية الأوكراني المعين من قبل البرلمان أرسين أفاكوف على صفحته في موقع فيسبوك إن سلافيانسك حوصرت بالكامل من قبل قوات الجيش وأفراد الحرس الوطني وعناصر الأمن، وأن العسكريين تمكنوا من السيطرة على 10 من حواجز التفتيش التي أقامتها قوات الدفاع الشعبي داخل المدينة، إضافة إلى أسر عدد من عناصره.وتفيد الأنباء أن القوات الأوكرانية أغلقت الطرق المؤدية إلى المدينة.
وعلى جانب آخر .. أعلنت المتحدثة باسم النيابة العامة في مقاطعة لوغانسك شرق أوكرانيا مارينا براجينا أن مناصري الفيدرالية أخلوا مبنى النيابة العامة بعد مفاوضات مع ممثلي السلطة في المقاطعة..مؤكدة أن مجموعة من رجال التحقيق بدأت بتفقد المبنى وإجراء التحريات اللازمة.
وكان الآلاف من المحتجين في لوغانسك استولوا على مقر النيابة والبلدية في 29 أبريل الماضي إثر تجاهل سلطات كييف تحذيرا سابقا وجهته الحشود الشعبية لها مطالبة إياها بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وإجراء استفتاء وإلغاء زيادة الأسعار وتثبيت وضع اللغة الروسية.
وتشهد مناطق جنوب شرق أوكرانيا منذ مارس الماضي مظاهرات مناهضة لسلطات كييف تطالب بإجراء استفتاء لمنحها الحق في تقرير مصيرها..إلا أن سلطات كييف تواجه هذه المطالب بعملية عسكرية خاصة لإعادة إخضاع هذه المناطق لسيطرتها، فيما تعتبر موسكو أن التحركات العسكرية ستفضي إلى نتائج كارثية.