موسكو تدعو كييف مجددا إلى وقف عمليتها العسكرية والجلوس إلى طاولة المفاوضات

دعت الخارجية الروسية كييف مجددا إلى وقف عمليتها العسكرية وسحب قواتها من جنوب شرق أوكرانيا والجلوس إلى طاولة المفاوضات مع المحتجين للبحث عن سبل حل الأزمة .
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية ـ في بيان لها مساء اليوم الاثنين ـ أن كارثة تلوح في الأفق في مدن جنوب شرق أوكرانيا التي تحاصرها القوات الأوكرانية ، داعية من أسمتهم "بمنظمي الإرهاب ضد أبناء شعبهم القابعين في كييف" إلى التعقل وسحب القوات والجلوس خلف طاولة المفاوضات.
وقالت الخارجية " إن ما يُسمى بسلطات كييف تستمر بعناد في حربها ضد أبناء شعب البلاد، ولم تنته بعد أيام الحداد على أرواح ضحايا المأساة الدامية في أوديسا، وإذا بالدم يسيل من جديد في شرق أوكرانيا".
وأضافت " إن وحدات الجيش الأوكراني والوحدات الخاصة وحركة (القطاع اليميني) تحت غطاء الحرس الوطني تتابع عمليتها الإجرامية بإجبار السكان بالقوة على الطاعة لتلك القوى التي تعتنق فكر التطرف القومي وتعارض الإصلاحات في منظومة إدارة الدولة التي أفلست".
ووصفت الخارجية الروسية ممارسات القوات الأوكرانية "بالأعمال التنكيلية" ، مؤكدة أن هذه الأعمال ستؤدي إلى سقوط ضحايا جدد بين السكان المدنيين ، وأضافت " إن كارثة إنسانية تلوح في الأفق في المدن المحاصرة، حيث يظهر نقص في الأدوية، وانقطاع في التزود بالمواد الغذائية".