بالصور.. السيول تكشف مشاكل بلاعات الصرف في السويس.. وقائد الجيش الثالث : توفير معدات لرفع أثارها وفتح الطرق

- السيول تكشف مشاكل بلاعات الصرف في السويس
- قائد الجيش الثالث : توفير معدات لرفع أثارها وفتح الطرق
- السيول كشفت عيوب رصف الطرق الذى تكلف 100 مليون جنيه فى السنوات الأخيرة
كشفت السيول والامطار الرعدية والثلوج التي اجتاحت السويس مساء الاربعاء الماضي المسطور في سوء اعداد المرافق على مدى العشر سنوات الماضية سواء من خلال الرصف المتهالك او عدم وجود شبكة بلاعات مطر تحمي الملايين التي انفقت على رصف الطرق التي تقدر ب 100 مليون جنيه في السنوات الاخيرة في السويس .
وجاءت السيول لتدق ناقوس الخطر امام المحافظ الحالي اللواء العربي السروي خاصة وانه يقوم بخطة رصف في محاور الطرق الرئيسية بالسويس تقدر ب 80 مليون جنيه .
كما كشفت السيول عن ضرورة دعم الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بسيارات عملاقة لشفط المياه وكسحها من الشوارع بعد ان شهدت السويس تجمعات مياه الامطار وصلت في بعض المناطق الى اكثر من نصف متر وهو لا تتعوده السويس من قبل .
وصرح اللواء محمد شمس قائد قوات تأمين السخنة والمجرى الملاحي لقناة السويس بالقطاع الجنوبي بالجيش الثالث الميدانى أن اللواء أسامة عسكر قائد الجيش الثالث ، قرر توفير كافة المعدات الإضافية ، التى تحتاجها السويس ، عقب السيول لرفع أثارها فى المناطق الواقعة داخل كردون المحافظة ، أو التى أدت لسوء الأحوال بقطاع السخنة .
وأشار قائد قوات التأمين ، لتواجد تنسيق تام مع الجهاز التنفيذى بالمحافظة برئاسة اللواء العربى السروى ، ومديرية امن السويس بقيادة اللواء خليل حرب ، فيما يختص بسرعة التعامل مع الأحداث وتأمين الأرواح والأنفس داخل المحافظة وداخل المشاريع الصناعية بمشروع تنمية شمال غرب خليج السويس ، والقطاع السياحى بالسخنة.
وأعلن اللواء خليل حرب مدير امن السويس ان قوات الطوارىء قد قامت بمعاونة الشركات الصناعية بالعين السخنة فى رفع اثار السيول والامطار الرعدية التى اجتاحت منطقة طريق السويس العين السخنة المتاخم لجبل عتاقة المتاخم لساحل خليج السويس حيث ادت السيول جرف الصخور من الجبال وقطع الطريق الاسفلتى السريع مما ادى الى شلل المنطقة لمدة 8 ساعات .
واضاف انه تم فتح طرق فرعية بمنطقة السيل لتأمين السيارات واعادة ربط السويس والقاهرة بالعين السخنة والزعفرانة والغردقة . كما بدأت إدارة شركة سوميد فى تيسير أعمالها لتفريغ ناقلات البترول العملاقة عبر أنابيب البترول بمنطقة السيول الى المستودعات ودفعها الى ميناء سيدى كرير بالاسكندرية .
ومن جهة اخرى اضطر اللواء العربى السروى محافظ السويس إلى إغلاق طريق السخنه - البحرالاحمر عقب جولته الميدانية لمتابعة الاثار الناتجة عن السيول . بعد ان عاودت السيول اثارها المدمرة حيث تدفقت كمية مياه ضخمة قادمة طريق القاهره القطامية و تجمعت امام شركتي سوميد والمصرية للاسمدة لعبور نهر الطريق فى اتجاه موانىء دبى السخنة و على الفور تم التعامل بواسطة المعدات الثقيلة لتسيير حركة المرور و بمعاينة الاثار الناتجة عن السيل القادم من جبل الجلالة مرورا بمنطقة بورتو السخنة فى اتجاه قرية مارينا وادى الدوم تبين انهيار جزء من السور الخارجى و احدى بوابات الدخول الفرعية وشالية فردي ، كما غمرت المياة معظم شوارع القرية وحدث تكدس مروري نتيجة سقوط الاحجار والطمي الرملي ، وقامت ادارة مرور السويس برئاسة العميد نجيب احمد والعقيد سامح فؤاد وكيل الادارة بتيسير حركة المرور .