الدفاع في "قضية القرن" يتهم النيابة بإخفاء ملف تهريب المساجين الأجانب
أوضح دفاع اللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز أمن الدولة السابق فى قضية القرن أن هناك فئة أرادت إسقاط الدولة وارتكبت جرائم تجسس وعمالة وخيانة عظمى، ورجال الشرطة زجوا بهولاء المتهمين إلى السجون.
واتهم الدفاع النيابة العامة بتعمدها إخفاء معلومة تهريب المساجين الأجانب من السجون في أحداث 25 يناير ووصفها، كما أخفت هذا الملف ولم تحقق فيه.
وأشار إلى أن إضافة النيابة تهمة جديدة للمتهمين من الأول وحتى الخامس بالاشتراك والمساعدة على ارتكاب جريمة يؤكد أنها مؤامرة ليقع المتهمون في تلك المصيدة ولتتم محاكمتهم بالمسئولية والتضامن.
كما قال الدفاع إن حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق لم يتم سؤاله عن قطع الاتصالات في البداية، لكن تم سؤاله فى ثالث جلسات التحقيق معه، وأكد أن الهدف من قطع الاتصالات هو تقليل عدد المشاركين في التظاهرات وأنه لم يكن قرارا فرديا ولكنه كان قرارا من لجنة مشكلة من جهات الدولة وشركات الاتصالات.
وأشار إلى أن شباب مصر الطاهر لم يعتد على منشأة واحدة في 25 يناير، مؤكدا أن الخونة حرقوا الأقسام واعتدوا على المنشآت في 28 يناير 2011. ثم قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى رفع الجلسة للاستراحة.
ويتهم في هذه القضية الرئيس الأسبق حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء ووزير داخليته حبيب العادلى و6 من مساعديه لاتهامهم بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير.