عمرو إبراهيم يكتب: إنها احتفالات وليست انتخابات

إن المتابع والمعايش لتصويت المصريين في الخارج يرى أن ما يحدث ليس انتخابات ولكن احتفالات بكل ما تحمله الكلمة من معنى فهذا العدد الكثيف والغير مسبوق وتلك الطوابير التي تمتد لمئات وربما للآلاف الأمتار لهى دليل على الالتحام والبهجة في عيون المصريين تجدهم متوحدين ينظرون لبعضهم البعض وكأنهم جميعا أقرباء و عشرة عمر تجد في عيونهم حالة الفخر و الفرح وفى نفس الوقت روح التحدي والإصرار على هزيمة كل الأعداء .
عندما يقترب بك الطابور الطويل إلى مدخل السفارة وتسمع الزغاريد تنطلق من داخلها وكأنك أمام قاعة احتفالات وليس سفارة تتسم بالدبلوماسية والهدوء وعندما تكون داخلها تسمع الزغاريد خارجها تجد من تخرج وتهتف ارفع راسك فوق إنت مصري و تحيا مصر ومصر فوق الجميع وتجد الجميع يردد ويهتف بكل حماس خلفه وكأنه صديق عمره.
إننا في حالة فرح في حالة احتفال بهزيمة الخونة والمرتزقة اللذين تآمروا على مصر وشعبها من الداخل والخارج وبإذن الله سيتم الله فرحتنا وسيكتمل النصر على هؤلاء وسينقلب السحر على الساحر وسيكون لمصر رئيسا اختاره الشعب بكامل إرادته وبأعداد تخرس كل الألسنة.
إن مشهد المصريين واصطفافهم في الخارج هو دليل على اصطفاف المصريين في الداخل وستنتصر مصر و تحيا مصر رغم أنف كل مرتزق أو حاقد أو جاهل أو خائن من هنا أو من خارج هنا.