الفلبين تلوم الصين ضمنيا على تأجيل محادثات بحرية

ألقت الفلبين باللوم في تباطؤ محادثات بشأن إنهاء نزاعات في بحر الصين الجنوبي على "بناء" يغير القواعد على الأرض في إشارة واضحة إلى اقامة منصة نفطية في منطقة بحرية متنازع عليها وسط تصاعد الخلاف بين بكين وبعض جيرانها.
وتزعم الصين سيادتها على بحر الصين الجنوبي بالكامل تقريبا ويعتقد أن المنطقة غنية بموارد الطاقة.
وترفض بكين أيضا مزاعم فيتنام والفلبين وتايوان وماليزيا وبروناي بالسيادة على أجزاء من بحر الصين الجنوبي.
وزادت حدة التوتر هذا الشهر عندما حركت الصين منصة نفط عملاقة إلى منطقة تزعم فيتنام السيادة عليها. وانتقدت الفلبين والولايات المتحدة وفيتنام التحرك الصيني.
وتقول الصين إن قضية بحر الصين الجنوبي لا بد أن تحل من خلال محادثات مباشرة بين الأطراف المعنية وانتقدت ما تعتبره تدخلا أمريكيا غير مبرر.
وتدفع الفلبين من أجل وضع "مدونة سلوك".
وقالت وكيلة وزارة الخارجية الفلبينية لورا ديل روساريو "كانت مدونة السلوك محل نقاش طويل فنحن نناقش ذلك لسبع أو ثماني سنوات مضت ونتساءل أيضا لماذا التأخير.
وأضافت "هل نغير البيئة حتى حين يكون هناك استعداد لمناقشة مدونة السلوك... (يقال) البيئة تغيرت؟"
وقالت ديل روساريو التي كانت تتحدث في منتدى اقتصادي عالمي إن هناك "تغيرات" على الأرض منذ بدأت المحادثات دون أن تذكر الصين.
ووقعت الصين ورابطة دول جنوب شرق آسيا عام 2002 إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي وهو اتفاق غير ملزم لم يمنع الصين من السيطرة على بعض الجزر.