هنية يدعو لبناء استراتيجية إعلامية عربية وإسلامية تدعم حقوق الشعب الفلسطيني

دعا رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة بقطاع غزة إسماعيل هنية إلى بناء استراتيجية إعلامية عربية وإسلامية تحافظ على حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني.
واعتبر هنية - في كلمة عبر "الفيديو كونفرنس" خلال مؤتمر "اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية"، الذي بدأ أعماله في العاصمة الإيرانية طهران صباح اليوم /الأحد/ - أن قضية فلسطين ليست قضية إنسانية فقط، وإنما قضية سياسية بامتياز وعقائدية وفكرية وحضارية.
وقال "إننا على أرض فلسطين لا ولن نفرط فى أرضنا وحقوقنا ولا نتنازل عن قدسنا وحق العودة، ولن نفرط فى البندقية والمقاومة ونتمسك بها استراتيجية للتحرير المقاومة الشاملة بكل أشكالها ومستوياتها، مشددا على ضرورة التركيز على حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني كقضية متكاملة (الأرض والإنسان، والقدس، وحق العودة، وتحرير الأسرى).
وحذر هنية من محاولة صرف الأنظار عن العدو المركزي للأمة وإشغالها في معارك جانبية تحت ظلال إعلام مبرمج حتى لا تتفرغ لقضية فلسطين، مشيرا إلى ضرورة ترسيم قضية فلسطين في الوعي العربي والإسلامي كقضية تحرر وطني، منبها إلى أن قضية فلسطين تتعرض لمحاولات التصفية في القدس والاستيطان والجدار الذي يلتهم أراضي الضفة والأسرى وحصار غزة ومحاولة شطب حق العودة.
وطالب وسائل الإعلام بالتركيز على المشتركات بين الأمة وتحييد الصراعات وعدم تأجيجها، مؤكدا أن الأمة بحاجة لاستعادة وحدتها.
وفي سياق آخر، قال هنية "إن الحكومة وحركة حماس توجهتا للمصالحة الوطنية ليكن لنا قيادة موحدة وبرنامج وطني واحد من أجل استعادة فلسطين.. ونؤمن أن الوحدة سر القوة والسلاح الأمضى في وجه الاحتلال".