قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صحيفة سودانية: جوبا تبلغ الخرطوم عدم رضاها عن زيارة رياك مشار


نفت وزارة الخارجية السودانية، علمها بأي ترتيبات تجري حاليا لزيارة زعيم متمردي جنوب السودان رياك مشار للخرطوم، في وقت أبلغت جوبا حكومة الخرطوم رسميا عدم رضاها عن الخطوة أن تمت.
وأثار سفير دولة جنوب السودان لدى الخرطوم ميان دوت، خلال لقائه مع وزير الخارجية السوداني على كرتي، التسريبات بشأن استقبال الخرطوم لمشار، ولم يتردد في إبلاغه عدم رضا جوبا حيال ذلك.
وطبقا لمصادر - وصفت "بالمطلعة" لصحيفة /سودان تربيون/ الصادرة بالخرطوم اليوم الأربعاء- فأن كرتي شدد للسفير الجنوبي على عدم علم وزارة الخارجية بزيارة رياك مشار، ونقل إليه أن الرجل ربما سيصل ضمن وفد منظمة "الإيجاد"، الذي يتوسط بين الفرقاء الجنوبيين.
وأكد وزير الخارجية دعم السودان لجهود السلام في الجنوب واستعداده لتقديم كل ما يمكن لدفعها، وبحث مع الدبلوماسي الجنوبي مع كرتي القضايا الثنائية بجانب أوضاع اللاجئين الجنوبيين العالقين في الخرطوم، والذين قررت الحكومة المحلية نقلهم إلى منطقة بعيدة عن الموقع الحالي، وناقش اللقاء أوضاع العالقين على حدود البلدين.
وكانت حكومة جنوب السودان استبعدت تأثير الزيارة المرتقبة لقائد التمرد رياك مشار إلى الخرطوم، على علاقات البلدين بينما نفت الخرطوم رسميا علمها بالزيارة التي أعلن عنها متحدث باسم مشار، وقال أنها ستتم في إطار جولة افريقية يعتزمها الرجل تشمل كمبالا ونيروبي والخرطوم.
وقال المتحدث باسم الرئاسة بجنوب السودان أتيني ويك أتيني، أن الزيارة لن تؤثر على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، إذا كان القصد منها تلمس الجهود الرامية لإنهاء الصراع بين الفرقاء الجنوبيين من باب محايد.
وأضاف "علاقاتنا مع السودان في الوقت الراهن تتقدم جيدا"، وزاد "لدينا اتفاق التعاون الذي يوجه علاقاتنا في دعم رؤية دولتين مستقلتين وقابلتين للحياة"،مشيرا إلى أن جوبا تعتقد أن الزيارة يجب أن لا تؤثر سلبا على العلاقات بين البلدين، وقال "لكن إذا كان مشار ذاهبا إلى الخرطوم من أجل الضغط للحرب أو للمساعدة في مواصلة الحرب، فإن هذا سيكون مؤسفا للغاية".
وقالت مصادر مقربة من مشار،أن الزيارة ستركز حصريا على المسائل المتصلة بالحوار الجاري في العاصمة الأثيوبية (أديس أبابا) مع الحكومة في الجنوب كوسيلة وحيدة لوضع حد للنزاع.