الأمم المتحدة: حياة 1700 جندي عراقي في خطر بعد السقوط في قبضة ميليشيات "داعش"
حذرت الأمم المتحدة، من إقدام متمردي "داعش"، على تصفية ما لا يقل عن 1700 جندي عراقي، من الذين تم اعتقالهم لدى تقدم المتمردين باتجاه الجنوب؛ بعد الاستيلاء على مدينة الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية خلال الأيام القليلة الماضية.
وطالب المرجع الشيعي الأعلى، علي السيستاني، العراقيين بضرورة حمل السلاح لمواجهة تقدم المتمردين، وشدد السيستاني - في البيان الصادر عن مكتبه - على أن جميع الذين يستطعيون حمل السلاح، ويمكنهم المشاركة في القتال، عليهم التطوع والانضمام إلى قوات الأمن؛ من أجل المشاركة في الدفاع عن بلادهم، وشعبهم، والأماكن المقدسة لدى الشيعة.
وأشارت الأمم المتحدة، إلى أن تصفية المئات من الجنود العراقيين، قد يقع فور احتلال الموصل، حيث أكد البيان الصادر عن المنظمة الدولية، أن الرقم الحقيقي للضحايا من المدنيين الذين قتلهم إرهابيو "داعش" لم يعرف حتى الآن، فضلا عن عدة الآلاف من المصابين.
وأكد روبرت كولفيل، المتحدث باسم مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، نافيه بيالي لصحيفة حريت التركية، أن ما لا يقل عن نصف مليون شخص فروا من الموصل، بالإضافة إلى 40 ألف شخص آخرين غادروا ديارهم في كل من تكريت، مسقط رأس الرئيس صدام حسين، ومدينة سامراء، أحد أهم المدن المقدسة لدى الشيعة في العراق، وفي العالم.
شهدت تكريت، مذبحة مروعة بعد استسلام القوات العراقية في المدينة، حيث تمت تصيفة ما يقرب من ألفي جندي، كما قام متمردو "داعش" بقتل الضباط في السجون في المدن التي سيطروا عليها، ويؤكد أهالي المدن التي اقتحمها متمردو "داعش" ان معظم المقاتلين من العراقيين.