الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس البرلمان العربي يشارك بجلسة مجلس النواب اليمني في حضرموت

الدكتور مشعل بن فهم
الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي

شارك الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي اليوم، فى افتتاح جلسة مجلس النواب اليمنى المنعقدة بمدينة سيئون بحضرموت والتي افتتحها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

وألقى رئيس البرلمان العربي كلمة في الجلسة الافتتاحية هنأ فيها الجمهورية اليمنية رئيسًا وحكومةً وبرلمانًا بمناسبة انعقاد أولى جلسات مجلس النواب، ليكون ممثلي الشعب اليمني جنبًا إلى جنب مع السلطة التنفيذية الشرعية، يدًا واحدةً وصفًا واحدًا للتصدي للانقلاب الحوثي الغاشم الذي قوض مؤسسات الدولة ونهب أموالها، ومنع وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين، وجند الأطفال في انتهاك صارخ للقانون الدولي، وهدد طرق الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن وزعزع الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، مؤكدًا أن هذه الجلسة التاريخية لمجلس النواب اليمين على أرض اليمن والتي يفتتحها فخامة الرئيس الشرعي للجمهورية اليمنية جاءت كثمرة من ثمار عاصفة الحزم.

ووجه رئيس البرلمان العربي في بداية كلمته تحيةَ إجلالٍ وتقديرٍ لخادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ سلمان بن عبدالعزيز، على قرارهِ التاريخي الشجاعِ بإطلاقِ عاصفةِ الحزمِ وإنشاءِ التحالفِ العربي لدعمِ الشرعية،لافتا إلى أن قرار خادم الحرمين الشريفين كانَ بحقٍ، قرارًا تاريخيًا عربيًا خالدًا حفِظَ عروبةَ اليمن، وأعاد للأمة العربيةِ كرامَتها، وأفشلَ المشروعَ الحوثي الإيراني الطائفي في اليمنِ والمنطقة، وحمىَ الشعبَ اليمني، ورسخَ مؤسسات الدولة ومقدراتِها الحيوية.

وأكد رئيس البرلمان العربي في كلمته أن البرلمانَ العربيَ الذي لم ولن يتوانَ عن دعمِ الشعبِ اليمني الشقيق، والوقوفِ مع الشرعيةِ ممثلةً بالرئيسِ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية، لم يدخر جهدًا في دعمِ سيادةِ وأمـنِ واسـتقرارِ الـيمنِ وسـلامةِ شعبهِ ووحدةِ أراضـــيه، ودعمِ تمثيلِ مجلسِ النوابِ الشرعي في الاتحاداتِ البرلمانيةِ الإقليميةِ والدولية، فكانت الحالةُ في اليمنِ إحدى أهمِ شواغلِ البرلمانِ العربي وبندٍ دائمٍ على جدولِ أعماله، وانعكسَ ذلك في قراراتِ البرلمانِ العربي الصادرةِ عن جلساته، وبياناتهِ المتوالية، وكلها مبنيةٌ على ضرورةِ التعجيلِ بالتسويةِ السياسيةِ التي ترتكزُ على مخرجاتِ الحوارِ الوطني اليمني والمبادرةِ الخليجيةِ وآليتِها التنفيذيةِ وقراراتِ مجلسِ الأمنِ الدولي ذاتِ الصلةِ وخاصةً القرار رقمِ (٢٢١٦)، وداعمةً للسلطةِ الشرعيةِ في الجمهوريةِ اليمنية، ومؤيدةً لما تقومُ به قواتُ التحالف العربي لدعمِ الشرعيةِ في اليمن، والمحافظةِ على الأمنِ القومي العربي.