EN 
ترافع حازم صلاح أبو إسماعيل، مؤسس حزب الراية السلفى، عن نفسه أمام محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار سعيد الصياد، فى اتهامه بالتحريض على حصار محكمة مدينة نصر.
وقبل بدء مرافعته، نقل أبو إسماعيل شكواه للمحكمة قائلًا إن المتهمين مفصولون عن الجلسة، قائلًا إنهم يلتمسون الانتقال إلى القفص الزجاجى الأمامى لسماع ما يدور بها، ليعلق القاضى قائلًا: مالكش دعوة بيهم خليك فى حالك أنت، هم خلصوا مرافعتهم.
ليبدأ بعد ذلك مرافعته، موضحًا أن المُحرض لا يمكن محاكمته-وفقًا لصحيح القانون- إلا لو كانت الجريمة التى يحرض عليها، قد وقعت فعليًا، مضيفًا بأن كون ذلك التحريض لم ينتج عنه حدوث الواقعة، فإن ذلك يعنى أنه لا وجه لإقامة الدعوى بحق الفاعل الأصلى وكذلك المتهمين الذين تم تحريضهم، من المتهم الخامس وحتى الثامن عشر فى أمر الإحالة.
وتابع: عندما قرأت أمر الإحالة وجدت أنه يتضمن ثلاثة تهم، لا يوجد فيها تهمة واحدة موجهة للفاعل الأصلى، كما أن الاتهام الأول فى أمر الإحالة اعتبر المتهمين الثانى والثالث محرضين، بينما فى الاتهام الثالث من أمر الإحالة ذاته، فقد اعتبر نفس المتهمين فاعلا أصليا، ليعقب: "إزاى يبقى هو محرض وفاعل أصلى، دة شيء غير متصور؟" .
من ناحيته، علق رئيس المحكمة مخاطبًا "أبو إسماعيل" قائلًا له: بقالك جلستين بتترافع، خلص يا شيخ حازم.
أسندت النيابة للمتهمين اتهامات الاشتراك بطريق التحريض في حصار محكمة مدينة نصر، وذلك باستعمال القوة والتهديد والعنف مع أعضاء النيابة، ومحاولة منعهم من أداء وظيفتهم، وإجبارهم على إصدار قرار بإخلاء سبيل القيادي السلفي أحمد عرفة، وبلغوا قصدهم من ذلك بإصدار قرار إخلاء سبيله في 19 ديسمبر 2012.
