جنرال أمريكي يدعو إلى إصلاح العلاقات مع مصر.. ويحذر من إيران

عينت إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب المخضرم في الجيش الأمريكي ديريك هارفي مديرا كبيرا لسياسات الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن هارفي أحد المسؤولين الذين أصدروا تعليمات للسياسة الخارجية بإصدار بيان لإعادة النظر في قرار الإدارة الأمريكية بنقل 221 مليون دولار للسلطة الفلسطينية في الساعات الأخيرة لرئاسة باراك أوباما.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصير المال غير واضح، وعندما سُئل دونالد ترامب عنه ليلة الخميس في لقاء في "فوكس نيوز" لم يجب عن السؤال بشكل مباشر، فقط قال "سنرى ما يحدث".
وخدم هارفي لأكثر من عشرين سنة في الجيش الأمريكي، وانضم لاحقا لوكالة الدفاع الاستخباراتية "دي آي إيه" حيث ركز عمله على الحرب على العراق وكان مقربا من مدير سي آي إيه السابق ديفيد بترايوس في إطار عمله مع كضابط جيش، ولاحقا كمحلل مدني في الحكومة.
ووصف صحفي في "واشنطن بوست" هارفي بأنه ضابط الاستخبارات المفضل لبترايوس، وقد نشر هارفي مقالات وتحليلات ينتقد السياسة الخارجية لإدارة أوباما في الشرق الأوسط.
وفي مقال نشره هارفي في موقعه الخاص وفي صحيفة محافظة حذر من التصور الإقليمي لطهران وأمريكا في مكافحة داعش والذي يجنب ويزيد من المخاوف الأمنية في تل أبيب وأنقرة وعمان والقاهرة والرياض.
وكتب هارفي في مقال على موقعه الشخصي في يناير 2015 يجب على الولايات المتحدة إعادة بناء العلاقات مع السعودية ومصر وإسرائيل، وأعرب عن إحباطه من سياسات أوباما غير المترابطة والضعيفة في إضعاف الحلفاء والأصدقاء وآخرون في العراق وسوريا وليبيا وإسرائيل.
ودعا هارفي لتعزيز العلاقات مع السعودية ومصر وإسرائيل، وقال لماذا لا يتحدث الرئيس أوباما مع الرئيس السيسي، حيث خاطر بشخصه ضد الجهاد الإسلامي، وعلى أوباما أن يتصالح مع إخوة كاسترو وملالي إيران ولكنه لم يتحدث مع رئيس مثل السيسي.
ولفتت الصحيفة إلى أن هارفي متشدد في برنامج إيران النووي وطموحاتها الإقليمية، ولا يزال غامضا من سيكون المسؤول في الأمن القومي في التعامل المباشر مع القضايا المتعلقة بإسرائيل والفلسطينيين.