الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مواطنون بعد ارتفاع أسعار المواصلات: «هنركب عجل».. فيديو

صدى البلد

تسببت زيادة أسعار البنزين والسولار في زيادة أسعار المواصلات على مستوى محافظات مصر، وسادت حالة من السخط والغضب بين المواطنين بعد قيام سائقى الميكروباص والتاكسي برفع أجرة المواصلات بنسب تتراوح بين 30% و50% في ظل غياب الرقابة والخدمات المرورية.

تجولت عدسة "صدى البلد" لرصد آراء المواطنين في غلاء أسعار المواصلات العامة وأجرة التاكسي الأبيض وقرار أوبر وكريم بزيادة نسبتها لتصل إلى 3%.

في البداية، قال أحمد عبد الرحمن، أحد المواطنين، إن ارتفاع أسعار المواصلات جاء في وقت غير مناسب، حيث لا تتعدى المرتبات الـ2000 جنيه، مشيرًا إلى أنه تحدث يوميًا خلافات حول هذا الموضوع مع سائقي الميكروباص والتاكسي، مؤكدًا استغلال بعض السائقين لفرصة غلاء الوقود والبنزين ورفع سعر أجرة المواصلات ليس فقط 10% ولكن يتعدى الأمر لتصل الزيادة إلى 30%.

وشدد رمضان محمد على ضرورة فرض رقابة بصفة دورية علي استغلال السائقين لهذا الارتفاع في الأسعار قائلًا: "أنا عندي عربية أنا وجيراني بس بنضطر نركب مواصلات عامة من الزحمة.. وإحنا لازم نقف ضد أي استغلال من السائقين لحد ما يرفعوا الأجرة بالقدر المعقول الذي يتحمله المواطن في ظل ارتفاع الأسعار لكل السلع"، مشيرًا إلى ضرورة الالتزام بالشروط والقواعد من قبل كل مواطن والإبلاغ فورًا عن أي محاولة لاستغلال المواطنين.

فيما قال إسلام محمد: "إحنا ممكن نركب عجل زي الريس ونوفر الفلوس.. أو نمشي على أقدامنا لما تكون المسافة قريبة أو بلاش نروح المشوار البعيد عشان بصراحة تعبنا من الحكومة".

وأضاف أن غلاء الأسعار يذبح في المواطنين في غفلة من المسئولين، مؤكدًا أنه يرفض استغلال السائقين له قائلًا: "أنا بنزل من العربية لما بلاقي أي سواق بيستغلني ويرفع الأجرة على مزاجه".

وقال حمادة أحمد، أحد المواطنين، إن غلاء أسعار المواصلات طبيعي نظرًا لارتفاع أسعار النفط والبنزين، مؤكدًا أنه يترك أي مواصلة وينزل منها إذا شعر بغلاء الأجرة بشكل مبالغ فيه، ويبدأ في السير على قدميه أو ركوب المترو في حال المشوار البعيد.

وقال محمود علي إن الحكومة أقرت 10% زيادة ولكن المواصلات زادت بنسبة قد تصل إلى 25%، حتى أن ارتفاع سعر الوقود والبنزين لا يبرر ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه إلى هذا الحد.

وأكد عدم وجود رقابة أو عاملي "السرفيس" في المواقف سواء الداخلية أو الخارجية للسفر خارج القاهرة، ما يصبح مصدر إزعاج وغضب بين المواطنين، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة الراهنة.