"777" تمشط موقع مذبحة الفرافرة..والعثور علي جثامين شهيدين جديدين ونقلهم بطائرة إلي"القبة العسكري" وجنازة عسكرية بعد قليل

تفكيك إحدي السيارات المفخخة بموقع الحادث ..والتعامل مع أخري بها برميل من المتفجرات
التحريات المبدئية تشير إلي أن منفذي العملية ينتمون للقاعدة .. ونقل جثمان انتحاري لاجراء تحاليل dna
الارهابيين رفعوا أعلام القاعدة السوداء علي سيارتهم
وصلت منذ قليل طائرة عسكرية إلى مكان حادث نقطة حرس حدود الفرافرة وقامت بحمل اثنين من الشهداء عثر على جثامينهم صباح اليوم - الأحد- ،لنقلهم إلى مستشفى القبة العسكرى تمهيدا لأداء الجنازة العسكرية لجميع الشهداء ،وسط دموع ضباط وأفراد الجيش والشرطة المتواجدين بالمكان حزنا على شهداء الحادث الأليم.
وكانت قوات الأمن من الجيش والشرطة عثروا صباح اليوم على جثتين متفحمتين إحداهما داخل مبنى كمين وإحداهما داخل غرفة السلاح بكمين حرس الحدود الكيلو 100 بالفرافرة، والأخرى عثر عليها متفحمة داخل إحدى السيارات المخصصة لمبيت الضباط والأفراد في اليبيوت نظرا لصغر حجم النقطة.
وأكد مصدر عسكري مسئول انه تم فجر اليوم الدفع بقوات من الصاعقة من مجموعة "777" المتخصصة في مكافحة الارهاب الى الوادي الجديد وخاصة في محيط المنطقة التي وقع بها الحادث الارهابي امس ونتج عنه استشهاد 23من جنود حرس الحدود .
وأوضح المصدر ان قوات الصاعقة وبالتعاون مع القوات الجوية ورجال المظلات بدأت في عملية تمشيط واسعة للمنطقة والمناطق المحيطة بها من أجل القبض على الجناة ومنع تسللهم خارج المنطقة.
وفي السياق ذاته قال المصدر ان فريق خبراء المفرقعات بالقوات المسلحة نجحوا فى تفكيك احدى السياراتين اللتين تم العثور عليهما بعد عملية الهجوم على كمين الوادى الجديد وهى سيارة سوداء اللون دوبل كابينة وكانت تحتوى على حزام ناسف وقنبلة و3 عبوات بدائية الصنع وعلم تابع لتنظيم القاعدة حيث نجحت خبراء المفرقعات فى تفكيكها.
وأشار الى ان فريق الخبراء يتعامل حاليا مع السيارة الثانية وهى تابعة للكمين والتى تمت سرقتها من القوة فى الهجوم الاول مطلع شهر يونيو الماضى وتحتوى على كميات من مادة TNT شديدة الانفجار معبأة داخل براميل كبيرة وعبوات ناسفة.
وكشفت مصادر أمنية أنه تم العثور على أعلام القاعدة داخل السيارة الخاصة بالإنتحارى الذى قام بتفجير نفسه أمام نقطة حرس الحدود بالفرافرة للتمويه على عملية الهجوم على الكمين بالأسلحة الثقيلة،كما عثر على علم آخر للقاعدة داخل السيارة التى تم سرقتها من نقطة حرس الحدود أثناء الهجوم عليها فى ابريل الماضى.
وفشل منفذى المذبحة على الكمين من أخذها معهم أثناء فرارهم لغرس إطاراتها بالرمال فاضطروا إلى الهروب فى السيارة الأخرى.
وقالت المصادر إن المتهمين ينتمون للقاعدة مستندين لمظهر الإنتحارى ووجود أعلام القاعدة فى السيارتين، وأن المتهمين جاءوا فى الاتجاه القادم من الحدود الليبية .
وكشفت المصادر "لصدى البلد "أن الإنتحارى الذى قام بتفجير نفسه فى حادث مذبحة حرس الحدود تم نقله مع ضحايا الحادث على متن طائرة عسكرية مساء أمس تمهيدا لإجراء تحاليل dna لتحديد هويته .
وأوضحت أن الإرهابى كان يضع حزاما ناسفا حول خصره وقد تهتك الجزء الأسفل من جسده وتبقت بعض الملامح من وجهه يمكن من خلالها التعرف على هويته حيث بدا بشعر طويل مما يعتقد أنه من العناصر الجهادية.
يذكر أن مسلحين كانوا قد استهدفوا كمين الفرافرة التابع لقوات حرس الحدود الواقع بالكيلو 100 بين الوحات البحرية وواحة الفرافرة واستهدافوا 21 مجندا وضابطا وأصابوا 4 آخرين بالأسحلة الثقيلة.