مندوب العراق: "الوطنى السورى" لن يشارك فى قمة بغداد

قال الدكتور قيس العزاوى مندوب العراق بالجامعة العربية إن العراق لم تدع الحكومة السورية بسبب تجميد عضويتها لحضور قمة بغداد ، وكذلك لم تدع المجلس الوطني السورى لأن هذه القمة قمة دول.
وحول حجم الحضور بالقمة ، قال العزاوى إنه نادرا ما يحضر القمم العربية العرب جميعا ، باستثناء قمة الخرطوم التي عقدها الزعيم جمال عبد الناصر "قمة اللاءات الثلاث" ، وفي قمة بغداد أرى أن عدد القادة سيكون كبيرا لا أرغب الخوض بالعدد لأن هذه القضايا سيادية ، والقمم عادة يحضرها ما بين 8-12 رئيس دولة هذا وضع اعتدنا عليه.
وأشار الى أن كل بلد ستحضر القمة لديها تصورات ، والقمم الاقتصادية حققت انجازات مهمة من ضمنها إقامة صندوق دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة برأس مال 2 مليار وصل منه حتى الآن الثلثين ، وهذا يشجع المشاريع ، كما أن الدول العربية تبحث الربط الكهربائي والسككي ، والمصالح هي التي توحد والوحدة لا تتحقق بالشعارات بل بالمصالح ، وانجازات هذه القمم سيظهر على المدى الطويلة.
وحول المنظمات التى سيتم دعوتها لحضور القمة ، قال العزاوى هناك أربع منظمات وهى الأمم المتحدة وسيمثلها بان كي مون ، والاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي ومنظمة التعاون الإسلامي ، مشيرا الى أن الكثير من المنظمات طلبت الحضور ولكننا لم نوافق سوى على هؤلاء.
وحول جدول القمة ، قال: لقد وضع من المندوبين وأكده وزراء الخارجية ، وكانت رغبة من الجميع بألا يكون كبيرا ، وتم تقليصه ليكون بالإمكان مناقشة البنود الخمسة بشكل هادئ وسريع ، وهى تقرير الأمين العام ، والتصورات التمهيدية للجنة هيكلة الجامعة العربية ، ومناقشة الأوضاع العربية الراهنة ، (الوضع في سوريا، الوضع في اليمن، وسيشيد القادة بالتطورات الجارية هناك وتنصيب رئيس جديد) ، وأضاف أن هناك بندا اقترحه العراق ، ووافق عليه مجلس الجامعة هو بند الإرهاب وتأثيره على الدول العربية وسيناقش التأثيرات البالغة التي على كل مناحي الحياة السياسية والأمنية وسيقترح العراق أن توقع كل الدول على الاتفاقية العربية على مكافحة الإرهاب لان هناك دول غير موقعة.
وحول الأوضاع مع ايران والسعودية ، قال العزاوى: سلوك العراق السياسي يؤكد بأنه سيد نفسه وهو يرفض الشروط ، فامتنعنا عن التصويت في قضية سوريا ثم أدناها ، ونحن نتخذ الموقف الذي يتلاءم مع تعزيز سيادة العراق ، وفى نفس الوقت نحن جزءاً من الاجماع العربي.