قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مسئول: "بيلا " خالفت الحمولة وأقلت 1229 بدلا من 650 راكبا


كشف مصدر مسئول بهيئة موانئ البحر الأحمر أن شهادة حمولة ركاب العبارة بيلا ، التي تعرضت لحريق الخميس ، صادرة لنحو 650 راكبا فقط وأن مسئولي العبارة قاموا بتحميل 1229 راكبا بالمخالفة وزيادة على العدد المسموح به .
مؤكدا أن العبارة تم إيقافها عن العمل ونقل الركاب منذ 3 أشهر لعدم صلاحيتها ووجود أعطال بالماكينات وعيوب فنية بنظام الإطفاء تهدد سلامتها أثناء الإبحار ، وأن اللجنة الوزارية للتفتيش على العبارات كانت قد طلبت من الشركة المالكة للعبارة إصلاح هذه العيوب حتى يسمح لها بالإبحار مرة أخرى .
وأضاف المصدر أن اللجنة الوزارية العليا وافقت على إبحار العبارة منذ 3 أسابيع ، وتم التفتيش عليها للتأكد من صلاحيتها الأربعاء الماضي قبل إبحارها من ميناء نويبع وأقرت صلاحيتها للإبحار .
وحذر المصدر من عملية إغراق العبارة داخل مياه البحر قبل تحديد أسباب الحريق والتحقيق لأن إغراق العبارة سيخفي الأدلة ، مؤكدا على ضرورة تحديد المسئولية الجنائية وصرف التعويضات للركاب المتضررين .
من ناحية أخرى ، طالب المهندس عبده عبد الكريم مديرعام التفتيش البحري السابق بالبحر الأحمر بفتح تحقيق في البلاغ الذي تقدم به للنائب العام ، في 4 يونيو الماضي برقم 8102 ، عن الحالة الفنية لعبارات الركاب العاملة بموانئ البحر الأحمر والموانئ السعودية والأردنية ووجود عبارات غير صالحة للإبحار ووجود عبارات لاتتوافر فيها شروط المنظمة الدولية للملاحة البحرية والسلامة .
وأكد عبد الكريم أنه تمت الإطاحة به من منصبه بسبب تقديمه هذا البلاغ الذي تضمن تقريرا حذر فيه من تعرض عبارات الركاب لكواث بحرية مثل الغرق والحرائق ، إلا أنه لم يتم فتح التحقيق في التقرير .
مشيرا إلى أن اللجنة الوزارية العليا للتفتيش على العبارات تفتقد في أعضائها الخبرة العملية المطلوبة وفقا للمعايير والمعاهدات الدولية ، حيث تضم أعضاء حديثي التخرج ولا يتجاوز عمر الواحد منهم 25 عاما .
ومن ناحيته ، قال الربان محمد سالم والذي عمل على عدد من عبارات الركاب بالبحر الأحمر ، إن حادث العبارة " بيلا " يشبه حادث غرق العبارة السلام 98 عام 2006 ، إلا أن الفارق بينهما أن ربان العبارة " بيلا " استغاث مبكرا في بداية الحريق على عكس تجاهل ربان العبارة السلام 98 إرسال رسالة استغاثة ، مشيرا إلى أن زيادة وعي الربان والتزام أجهزة الإنقاذ بمصر والأردن بخطة السلامة والإنقاذ قلل من خسائر الحادث .