قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الغضب يجتاح أهالي منطقة استاد طنطا لعدم تنفيذ المحافظ حكم قضائي


سيطرت حالة من الغضب والاحتقان الشديدين على المئات من ملاك الأبراج السكنية بمنطقة استاد مدينة طنطا، بعد ما وصفوه بتعنت اللواء الدكتور محمد نعيم محافظ الغربية، وإصراره على بناء عمارات سكنية في مواجهة الأبراج المطلة على شارع البحر بعرض 50 مترا، مؤكدين أنه في حالة بناء العمارات ستكون الأبراج القائمة تطل على شارع بعرض 12 مترا فقط.
وقال بعض الأهالي إنه برغم حصول الأبراج على تراخيص قانونية صادرة من حى أول طنطا وشهادات صلاحية بالبناء على "مطل" شارع البحر وبارتفاع عرض الشارع 50 مترا، ورغم سابقة صدور قرار للمحافظ ببناء العمارات وصدور حكم قضائى من محكمة القضاء الادارى بطنطا بإلغاء القرار وما يترتب عليه من آثار.
وطالب سكان الأبراج والشوارع المحيطة بها بضرورة احترام احكام القضاء، وعدم التعدى على حقوق أصحاب الوحدات السكنية، والتى اشتروها على وضعها، وباعتبارها مطلة على شارع البحر وفى مواجهة الإستاد وعلى عرض شارع مساحته 50 مترا.
وكان الأهالى بمنطقة الإستاد فوجئوا مؤخرا بقوات الأمن المركزى وأوناش المقاول تقوم بالحفر أمام أبراجهم السكنية بالقوة الجبرية مضيفين بأنهم لم يعترضوا القوات احتراما للشرعية والقانون فى الوقت الذى لم يلتزم فيه المسئولين بمجلس المدينة وحى أول بالحكم القضائي الصادر بعدم البناء على هذه المساحة، وإلغاء قرار المحافظ السابق، ولكن تبين صدور قرار جديد بخلاف القرار المطعون عليه بنفس التفاصيل، وعلى نفس المساحة، وهو ما أثار استغرابهم المواطنين من لجوء المحافظة إلى هذه الطريقة الغريبة وعدم الانصياع لحكم القضاء.
وقال المتضررون من السكان وأصحاب العقارات بالشوارع المضارة بأنهم سيلجئون للقانون للمرة الثانية لأنه فى النهاية الحكم الأخير فى أزمتهم مع المحافظة وهو الوحيد القادر على إنصافهم.
جدير بالذكر أن المحافظ الدكتور محمد نعيم قد أصدر قرار ببناء عمارات فى نطاق حرم الأبراج السكنيه على قطعة ارض من زوائد أملاك الدوله لبيعها على المواطنين الراغبين بالمزاد العلني.
وصدر حكم من المحكمة بوقف قرار المحافظ ومايترتب عليه من اثار وهو ما أشاع مناخا من الارتياح بين المواطنين بمنطقة الإستاد ولكن سرعان ما أصدر المحافظ قرار ثان ببناء العمارات من جديد، وكأن حكم القضاء لم يكن وهو ما اثار حفيظة المواطنين، وأعاد الصراع للنقطة "صفر" في انتظار كلمة القضاء للمرة الثانية.