محمد عبد الوهاب عضو مجلس الأهلي السابق: أزمة الشيكات خلاف مع شريك قديم.. ولن أنسى موقف الخطيب
محمد عبدالوهاب عضو مجلس الأهلي السابق
هذه حقيقة أزمة الشيكات.. ولن أنسى موقف الخطيب
القصة ببساطة مجرد خلاف مع شريك قديم
هناك من حاول استغلال الأمر في الإعلام لإلحاق ضرر بى
كشف محمد عبد الوهاب عضو مجلس الأهلي السابق حقيقة ما تم تناوله في الفترة الماضية حول مشكلة الشيكات والأزمة المالية وما أثير عنها.
وفي حواره لـ"كورة"، اكد عبد الوهاب انه لم تكن هناك اية مشاكل.. فقد تم تضخيم الامر من قبل البعض.. واتمنى من الله عدم حدوث مشاكل.. انا بخير وبمنزلي.
ما توضيحك فيما يتعلق بأزمة الشيكات وما أثير عنها؟
القصة ببساطة مجرد خلاف مع شريك قديم، فلقد اختلفنا مع بعض وهذا كل ما في الامر ولعل الجميع يعلم عني أني ملتزم دائما بتعهداتي والتزاماتي ولكن هناك من اراد التأثير وتحقيق مكسب على حسابي.
وهناك من حاول استغلال الامر في الاعلام لإلحاق الضرر بي وهذا ما لم يحدث ولله الحمد فتجد البعض يتحدث عن عدم دراية ويقولون كلامًا مرسلاً.. وأحمد الله ان هذا الامر قد حدث الان حتى اعلم ان هناك من يدبر لي امورًا فى الخفاء دون علمي ورغم ذلك خرجت محققًا مكسبًا هامًا فمكسبي الحقيقي هو مظاهرة الحب التي شعرت بها واسعدتني كثيرًا من كل من حولي والمحيطين بي.
وماذا عن قصة تغييرك لعنوان منزلك اكثر من مرة خلال هذه الازمة؟
هذا الكلام عار تمامًا عن الصحة.. عنواني معروف للجميع ولم اغيره قط.. وهذا ليس اسلوبي
وما هو رأيك في طريقة تناول الاعلام للخبر وماذا كان رد فعلك ورد فعل المقربين منك؟
كل شخص حر فيما يكتبه، فأنا اقدر الناس جميعا وشىء طبيعي ان يكتب كل شخص ما يريد ولكن الواقع يقول اني بخير ومتواجد واحدثك الان.. وربما كنت اود معرفة حجم حب الناس لي.
وبكل صراحة وجدت اهتمامًا كبيرًا من اصغر شخص لأكبر شخص بالنادي الاهلي.. فالجميع حدثني واطمأن على احوالي ولكن ما أثر بي فعلا هو اتصال الكابتن محمود الخطيب الذي هاتفني من المانيا وخلال رحلة علاجه كي يطمأن عليّ اكثر من خمسة مرات فى اليوم الواحد رغم انه ممنوع من اجراء اي مكالمات هاتفية بأمر الطبيب فهو شخص اعتبره اكثر من اخ.
وادعو الله له ان يتم عليه الشفاء. ولا انسى اتصالات شباب الالتراس الذين هاتفوني اكثر من مرة ليطمأنوا عليّ.. ودعني اضيف ان اشخاص عديدين من ادارة نادي الزمالك ولاعبي نادي الزمالك والاسماعيلي هاتفوني ايضا للاطمئنان على احوالي فالامر لم يكن به اي انتماءات وهذا يدل على علاقتي الطيبة بالجميع وهذا فضل من الله.
نبتعد عن الازمة.. ما تعليقك حول ترشيح الكابتن طاهر ابو زيد لرئاسة النادي الاهلي واحتمالية انضمامك لقائمته؟
لا شك كابتن طاهر ابو زيد قيمة كبيرة جدًا وسعدت بالعمل معه لمدة اربع سنوات وهو شخص قريب مني للغاية ولكن الجميع يعلم ولا يخفي على احد ان انتمائي الى الكابتن صالح سليم ومن بعده للكابتن حسن حمدي وهذه المجموعة ويشرفني الانتماء لها وكلنا فى النهاية ننتمي الي النادي الاهلي ومصلحته ولقد تعودنا على شىء وهو ان هناك مجلس ادارة يدير النادي باحترافية وتعلمنا الا نتحدث عن الانتخابات الا وقت الانتخابات فبهذا نحافظ على استقرار النادي الاهلي.
ما رأيك في الاحداث الاخيرة الخاصة برفض الأمن تأمين مباراة البن؟
لم تكن مسألة رفض , فالامن حريص على ان تظهر مصر امام الجميع بصورة طيبة ولقد حدث بعض اللغط الاعلامي في موضوع تأمين مباراة البن وهذا بالتأكيد لا خلاف عليه واعلم ان الامن سيلتزم.. وبمناسبة الامن فأنا ارى انه عاد بقوة وربما اكثر من قبل 25 يناير.. اما بخصوص القلق حول المباراة فهذا يرجع للاحداث التي تلت مباراة بورسعيد.
وما هو رأيك في رد فعل الالتراس في الاحداث الاخيرة؟
اكن كل احترام للالتراس.. لكن وجودهم عند مجلس الشعب حاليا مضيعة للوقت فأنا ارى ان التحقيق يحدث بهذه السرعة والدقة ويحدد القضاء ميعاد اولى الجلسات هذا امر رائع جدا واقدر تمامًا ما يمر به هؤلاء الشباب والجميع يطالب بالقصاص وكلنا نثق ايضا فى القضاء المصري.. وسيحصل الجميع على حقه ان شاء الله.. ولهذا ارى ان الاعتصام حاليًا دون جدوى فنحن فى انتظار كلمة القضاء الان.
وما رأيك في بيان النادي الاهلي الاخير والذي صدر بعد اعلان قرارات اتحاد الكرة؟
دعني اوضح ان مهما قدم مجلس الادارة فهناك من فقدوا فلذات اكبادها فمهما قدمت لهم كمجلس ادارة لن يعوض فقدانهم لابنائهم واتمنى من الله ان يلهمهم الصبر.. اما مجلس الادارة فهو يبذل ما في وسعه ولكن كما قلت مهما قدموا لن يستطيعوا تعويض اهالي الشهداء فالامر صعب للغاية.
بكلامك عن صعوبة الموقف وصعوبة ارضاء جميع الاطراف كيف ترى الحل؟
الازمة التي حدثت كان لها حل من اثنين اما ان نذهب ونأخد حقنا بأيدينا وهذا امر مرفوض فهذا قانون الغابة والفوضى ونحن فى بلد مؤسسات ولدينا قضاء عادل ولهذا لجأنا للحل الثاني وهو القضاء وعلى الجميع ان يسلم امره لله ثم القضاء فهذا هو صوت العقل وما سينتهي اليه القضاء سيرضخ له الجميع وكلنا ثقة فى القضاء العادل.
وعن نفسي ستؤثر هذه الكارثة فى نفسي الى ان ألقى الله.. فأنا اشعر تمامًا بما يشعر به اهالي الشهداء وارجو من الله ان يلهمهم الصبر.