أكد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، أن من قاموا بالثورة التونسية لم يكن لهم أيديولوجية أو قائد، مشيرا إلى أن الثورة فتحت أمام التونسيين أبواب أمل شاسعة، حيث كانت بمثابة ثورة لتحرير الوطن قبل أن تكون تحريرا للمجتمع، فأعطتها سيادتها واستقلالها.
وأضاف السبسي - في كلمته، اليوم، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الرابعة للثورة التونسية - أننا نعمل حاليا لحل المشكلات التي كانت تواجه الثورة، وسنواصل العمل على حماية المكتسبات التي تم تحقيقها على كافة الأصعدة.
وأشار إلى أن دور رئيس الجمهورية هو حراسة الدستور ومكتسبات الثورة، وأن يكون رمزا للوحدة، ساهرا على احترام الدستور، راغبا في استمرار الدولة وحمايتها، مؤكدا أنه سيدعم الجيش التونسي في حربه على الإرهاب، وذلك في حدود الإمكانيات المتاحة.
ووجه شكر خاص للمرأة التونسية، مضيفا "أيتها التونسيات والتونسيون، ستتحول ثورتنا إلى مسار طويل، وسأجاهد معكم من أجل حرية تونس، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت واليه أنيب".
واختتم قائلا: "أخيرا نشكر اليوم الحكومات المتعاقبة من الثورة والإدارة التونسية لاجتهادهما في حفظ المؤسسات الاجتماعية، ونشكر الإعلام الحر وكل من دفعه حبه أن يقدم خدمة لتونس في الظروف الصعبة عندما يحتاج الوطن".