صحيفة إسرائيلية: المملكة العربية السعودية تتابع عن كثب النزاع الصهيوني مع "حزب الله"

ذكرت صحيفة "ميدل نيوز" الإسرائيلية اليوم الخميس أن المملكة العربية السعودية تتابع عن كثب النزاع الإسرائيلي مع "حزب الله" اللبناني.
وقالت الصحيفة أن الانفجارات التي وقعت بالحدود الإسرائيلية من حزب لله إجتازت توقيتًا حساسًا بالسعودية وخاصة بعد موت الملك عبد الله فعلى الرغم من زيارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، التي جاءت مُباشرة تقريبًا، للرياض والتي كانت تهدف إلى تقديم العزاء بموت خادم الحرمين الشريفين والتعبير عن الثقة بولي عهده سلمان إلا أن الإيرانيين رأوا أن هذا التوقيت هو توقيت جيد لاختبار التحالف السري وغير المُعلن بين السعوديين والإسرائيليين، المبني على أساس المصلحة المُشتركة وهي الرغبة بإضعاف إيران ومنع سعيها للحصول على السلاح النووي.
وأفادت الصحيفة أن توازن القوى بين الرياض وطهران حساس جدًا، ويبدو أن السعودية حاليًا لها الأفضلية، وتحديدًا بسبب العقوبات الدولية على إيران والتي توافقت مع انخفاض أسعار النفط
وقد التقى الأمير سلمان، قبل وفاة الملك عبد الله بأسبوع، 6 نواب أمريكيين وشدد أمامهم على الخطر الذي يُحدق بالمملكة في حال تطور البرنامج النووي الإيراني وجاءت الخطوة التي بادر إليها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، المتمثلة بتقديم خطاب أمام الكونجرس الأمريكي، لتمثل ذراعًا أُخرى في الصراع السعودي ضد إيران.
وليس من الغريب أن الكثير من السعوديين ينظرون إلى التصعيد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، بين حليفتها السرية إسرائيل وبين حزب الله بشيء من القلق.
وتصفح الكثير من السعوديين موقع جوجل البارحة لمتابعة أخبار التصعيد الجديد الذي قام به حزب الله وأحد المعطيات المُلفتة التي تدل على اهتمام السعودية بما يحدث في مثلث الحدود بين إسرائيل سوريا لبنان هو أن معطيات "جوجل" قد أشارت البارحة إلى أن كلمة "حزب الله" كانت ثاني أهم موضوع بحث عنه السعوديون في محركات البحث.
وكانت التوقعات السعودية أن مقتل الجنديين الإسرائيليين، تُشير إلى أن حزب الله لا يمكنه أن يشن أي هجوم ضد إسرائيل، وأن الدمج بين المباحثات النووية وبين الحرب في سوريا من شأنه أن يقلل جدًا مدى رد حزب الله وإيران ضد إسرائيل.