الجامعة العربية تستضيف غدا الملتقى العربي الأول للشباب والرواد لمواجهة الإرهاب
تنطلق غدا الخميس بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية أعمال الملتقى العربي الأول للشباب والرواد لمواجهة الارهاب تحت عنوان "وسطية الاسلام .. غايتنا" والتي ينظمها مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة برئاسة مشيرة أبو غالي على مدى خمسة أيام تحت رعاية كل من الأزهر الشريف، وجامعة الدول العربية، ونقابة السادة الأشراف، ووزارة الشباب والرياضة في مصر.
وقالت مشيرة أبوغالي في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء إن الملتقي العربي الأول لمواجهة الإرهاب يأتي في ضوء ما تعيشه الأمة العربية من صراعات ونزاعات عرقيه وطائفية شوه فيها الإسلام السمح الوسطي على أيدي جماعات ومنظمات إرهابية استخدمت الدين كوسيلة للسيطرة على الشباب فكريا ونفسيا واقتصاديا لاستخدامهم كأدوات إرهابية تدمر نفسها وارضها وشعبها تحت شعارات كاذبة وإدعاءات ابتعدت كل البعد عن الدين الإسلامي السمح والإقتداء بخلق الرسول صل الله عليه وسلم.
وأضافت أبوغالي" إنه بات لزاما على الجميع التحرك لمواجهة وقمع هذه الأفكار المتطرفة التي لا تمثل الإسلام ولا المسلمين والعمل على دعوة الشباب واستنهاض هممهم إلى نبذ العنف والصراعات الطائفية والعرقية وتوحيد القوى والصف في مواجهة الإرهاب الذي يهدد كافة قطاعات المجتمع وإبراز الدين الإسلامي الوسطي السمح ، في محاولة لمحاربة الإرهاب الذي بات يستغل فيه اسم الدين ممن لا دين لهم ولا وطن".
وأوضحت أن الملتقى يهدف إلى إبراز دور الأزهر الشريف وتاريخه ودور الإعلام ورؤيته للتوعية والتوجية ورؤية الشباب لمواجهة الوضع وخطة التحرك ودور المجتمع في مواجهة الإرهاب وتشويه الإسلام وعقد الملتقى سنويا وتدويله في كل الدول العربية والإسلامية إلى جانب التحاور مع الشباب ومعرفة أسباب إنجذاب بعضهم لهذه الجماعات وتوجيه رسالة للعالم ووضع خطة تحرك مشتركة وإطلاقها خلال الملتقى وتوجيه رسالة للعالم ووضع خطة تحرك مشتركة وإطلاقها خلال الملتقى ووضع الشباب أمام الرؤية الصحيحة بين ما تمارسه الجماعات الإرهابية والإسلام السمح.
وأشارت إلى أن الملتقى العربي الأول للشباب والرواد لمواجهة الإرهاب سيفتتح أعماله بمقر جامعة الدول العربية غدا الخميس برعاية الأمين العام للجامعة الدكتور نبيل العربي وحضور الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف ، والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة المصري، والشيخ أحمد الحريري أمين عام تيار الاستقلال اللبناني، ونحو 300 من الشخصيات العامة والشباب من مصر و20 دولة عربية.