القنصلية العامة في مونتريال تشارك في تأبين أرواح المصريين ضحايا الحادث الإرهابي بليبيا

قامت القنصل العام المصرى فى مونتريال أمل سلامة بالمشاركة في قداس الصلاة الذي أقامته كنيسة سان مارك المصرية القبطية، أقدم الكنائس القبطية الأرثوذكسية في مونتريال، لتأبين أرواح المصريين ضحايا الحادث الإرهابي الغادر الذي وقع على يد جماعة "داعش" الإرهابية بليبيا، بالتعاون مع جميع الكنائس المصرية القبطية في مونتريال .
يأتى ذلك في إطار حرص القنصلية العامة لمصر في مونتريال على التواصل مع أبناء الجالية المصرية في كندا، وقد شارك في القداس ممثلون عن الكنائس القبطية الشرقية وعدد من المسئولين الكنديين، بالإضافة إلى عدد كبير من أبناء الجالية المصرية في مونتريال.
وتضمنت الكلمات التعبير عن التعازي في شهداء مصر الأبرار والتنديد بهذا العمل الإرهابي الغادر، كما وجه الأب ميخائيل عزيز راعى كنيسة سان مارك الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على إخلاصه وجهوده من أجل مكافحة الإرهاب، مؤكدا على ثقته في نجاح الرئيس في جهوده، كما وجه الشكر للقنصل العام المصري على تعازيها له عقب الحادث الأليم مباشرة.
ومن ناحيتها، ألقت القنصل العام أمل سلامة كلمة أعربت فيها عن خالص تعازيها للشعب المصري وللكنائس المصرية في كندا وأبناء الجالية المصرية، مؤكدة على حرص وعزم الحكومة المصرية على حماية مواطنيها والدفاع عنهم.