جمعيتان خيريتان تقرران إيقاف تمويل منظمة حقوقية بريطانية بعد ازدياد التساؤلات حول علاقتها بسياف "داعش"

قررت جمعيتان خيريتان قطع صلاتهما بمنظمة "كيج" الحقوقية وايقاف تمويلها بعد ان واجهت تساؤلات حول صلاتها بسياف تنظيم داعش الارهابي محمد اموازي، المعروف اعلاميا باسم "الجهادي جون".
جاء القرار بعد ضغط من لجنة الجمعيات الخيرية البريطانية، وبعد انباء عن تفكير منظمة العفو الدولية ايضا بقطع صلاتها بمنظمة "كيج" الحقوقية.
وقرر صندوق جوزيف راونتري الخيري الانضمام الى مؤسسة روديك في الموافقة على عدم إعطاء مزيد من الاموال لكيج، رغم التردد في بداية الامر.
وذكر بيان من صندوق جوزيف راونتري "في ضوء الضغوط التنظيمية، وحماية مصالح جميع المنح لدينا وغيرها من الاعمال، قررنا تاكيد علنا ​​أننا لن نمول "كيج" الآن أو في المستقبل".
واضاف البيان " نرفض كل أشكال العنف ونؤمن بعمق بحقوق وقيمة كل إنسان. ونعتقد أنه لكسر دائرة العنف، نحن بحاجة لاتخاذ الإجراءات القانونية على الجميع، بما في ذلك هؤلاء المشتبه بهم أو المتهمين بارتكاب جرائم فظيعة."
وقالت لجنة الجمعيات الخيرية انها طلبت الجمعيتين الخيريتين بيانا بالاموال التي سلمتها الى "كيج" وعدم منحها مزيد من الاموال.
كان عاصم قرشي مدير قسم الأبحاث في مؤسسة "كيج" الخيرية -التي تدافع عن المعتقلين وترعى ضحايا التعذيب والاعتقال- قد وصف محمد اموازي بأنه شاب لطيف وأنيق، وأنه تعرض لمضايقات من جانب الجهات الأمنية البريطانية جعلته يكون متطرفا.
وتسببت تعليقات قرشي في غضب العديد من المسؤولين البريطانيين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ووزير الدفاع مايكل فالون.