"نتنياهو" يقرر الاحتفاظ لنفسه بحقيبة الخارجية فى الحكومة الجديدة

ذكر موقع (nrg) الاخباري الاسرائيلي أنه بعد القنبلة السياسية التي ألقاها أفيجدور ليبرمان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" بعدم الانضمام إلى الحكومة، أوضح مسؤولون في الليكود أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يعتزم في هذه المرحلة على ما يبدو تعيين وزير للخارجية.
وأرجع المسئولون السبب في ذلك إلى الرغبة في توسيع الحكومة بعد أدائها اليمين الدستورية لاسيما وأنها سوف تعتمد على أغلبية 61 عضو كنيست فقط.
وتأتي هذه الأقوال بعد ساعات قليلة من إعلان أفيجدور ليبرمان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" انه لايعتزم الانضمام إلى حكومة نتنياهو الرابعة، وقد قدم استقالته من منصب وزير الخارجية. وبمجرد إعلان ليبرمان موقفه النهائي، أعلن كل من الوزير يوفال شتاينيتس وعضو الكنيست تساحي هناجبي أن كل واحد منهما يرى نفسه مؤهلاً لتولى منصب وزير الخارجية. غير أن تقديرات مسئولين كبار في الليكود تفيد بأن هذه الحقيبة الوزارية سوف تظل في يد نتنياهو.
وأضاف مسؤولو الليكود أنه في محيط نتنياهو لا يستبعدون إمكانية انضمام ليبرمان وحزبه إلى الحكومة في وقت لاحق، لهذا السبب أيضاً يميل نتنياهو للاحتفاظ لنفسه بحقيبة الخارجية.
وتعقيباً على قرار ليبرمان عدم الانضمام إلى الحكومة، أوضحت مصادر في الليكود أن حزب الليكود يواصل برنامجه لتشكيل حكومة من 61 عضو كنيست ثم أن يُدرس بعد ذلك توسيعها من خلال بعض الخيارات المطروحة على جدول الأعمال.
وفيما يتعلق بقرار ليبرمان نفسه فقد انتقد المسئولون ليبرمان بشدة، قائلين إنه "كعادة ليبرمان يتخذ القرارات دون عقلانية".