مساعد وزير الداخلية الأسبق: زيارة الرئيس لألمانيا نجحت في تغيير موقف برلين من ثورة المصريين
أكد اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن زيارة الرئيس إلى ألمانيا حققت النجاح المتوقع على جميع الأصعدة، خصوصا أن المواضيع التي طرحت في الجانب السياسي والاقتصادي مهمة جدا لتوضيح الوضع على حقيقته داخل مصر.
وقال "نور الدين"، في تصريح لـ"صدى البلد": "الرئيس استطاع إيصال حقيقة الوضع المصري بعد ثورة 30 يونيو للجانب الألماني، كما أن اتفاقيات محطات الكهرباء التي تعاقدت معها مصر عملية مهمة جدا خلال المرحلة المقبلة، وبشكل عام كانت الزيارة ناجحة على جميع الأصعدة والمجالات، كما أن المناقشة أثمرت عن تغيير الموقف الألماني من ثورة المصريين".
وأضاف أن "التفكير المصري والخارجية وجهاز المخابرات المصري أفشل خطط الإخوان وتركيا في محاولتهم البائسة لإفشال الزيارة، كما أن الوفود المصرية أظهرت ضآلة حجم الإخوان وعجزهم عن الحشد، وأطلعت الجانب الألماني على مدى شعبية الرئيس وحب المصريين له".
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل صرحت أمس الأول، الأربعاء، في مؤتمرها مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بأن ألمانيا ستبذل كل الدعم الممكن لمصر لمساندتها في حربها ضد الإرهاب الذي يهدد المنطقة بأثرها، كما تبادل الزعيمان الدعوات لفتح مجالات الاستثمارات بين البلدين، وتعهدت ألمانيا بانطلاق مرحلة جديدة في جميع سبل التعاون بينها وبين مصر.أكد اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن زيارة الرئيس إلى ألمانيا حققت النجاح المتوقع على جميع الأصعدة، خصوصا أن المواضيع التي طرحت في الجانب السياسي والاقتصادي مهمة جدا لتوضيح الوضع على حقيقته داخل مصر.
وقال "نور الدين"، في تصريح لـ"صدى البلد": "الرئيس استطاع إيصال حقيقة الوضع المصري بعد ثورة 30 يونيو للجانب الألماني، كما أن اتفاقيات محطات الكهرباء التي تعاقدت معها مصر عملية مهمة جدا خلال المرحلة المقبلة، وبشكل عام كانت الزيارة ناجحة على جميع الأصعدة والمجالات، كما أن المناقشة أثمرت عن تغيير الموقف الألماني من ثورة المصريين".
وأضاف أن "التفكير المصري والخارجية وجهاز المخابرات المصري أفشل خطط الإخوان وتركيا في محاولتهم البائسة لإفشال الزيارة، كما أن الوفود المصرية أظهرت ضآلة حجم الإخوان وعجزهم عن الحشد، وأطلعت الجانب الألماني على مدى شعبية الرئيس وحب المصريين له".
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل صرحت أمس الأول، الأربعاء، في مؤتمرها مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بأن ألمانيا ستبذل كل الدعم الممكن لمصر لمساندتها في حربها ضد الإرهاب الذي يهدد المنطقة بأثرها، كما تبادل الزعيمان الدعوات لفتح مجالات الاستثمارات بين البلدين، وتعهدت ألمانيا بانطلاق مرحلة جديدة في جميع سبل التعاون بينها وبين مصر.